شدد عبد الحميد فاتحي، رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس المستشارين، على وجوب تحمل الحكومة لمسؤوليتها فيما وقع بمدينة طنجة داخل معمل للنسيج.
وأكد فاتحي خلال جلسة عمومية ، أن الحكومة و وزارة الشغل بشكل مباشر ، مسؤولة على فاجعة طنجة التي راح ضحيتها 28 شخصا، وهذا أمر يتطلب فتح تحقيق جدي يحدد المسؤوليات وينتج المحاسبة وليس تحقيقا ينتج تقريرا يوضع على الرفوف. و أضاف «تعاملنا في السابق مع أشياء شبيهة مؤسفة مؤلمة لكن نريد أن نوقف هذا الألم، نريد أن نوقف هذه الفواجع التي تسم صورة بلادنا بسمات غير مقبولة خاصة مع المنتظم الدولي».
و أوضح الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذا مجال ليس مجال للبطولات فهو مجال للوطنية ،مجال لاحترام القانون، مجال لاحترام المؤسسات ومجال لتحمل المسؤولية. و لفت المتحدث، إلى أن هناك إشكالات قائمة و أن الطرف الضعيف في العلاقة الإنتاجية هو العاملات والعمال، ويظهر جليا اليوم أن ما نادينا به من ضعف المراقبة سواء ما يتعلق بالضمان الاجتماعي، و ما يتعلق بوزارة الشغل وكذلك ما قلناه من انعدام احترام القانون على الأقل مدونة الشغل في أدنى مقتضياتها، وكذلك يتبين بالملموس اليوم معه هذه الفاجعة وليست الأولى بل سبقتها فواجع أخرى غياب تام لشروط الصحة والسلامة.
وترحم فاتحي بإسم الفريق الإشتراكي على أرواح العاملات والعمال الذين ذهبوا ضحية …
فاتحي:الحكومة – وزارة الشغل بشكل مباشر- مسؤولة عن فاجعة طنجة
بتاريخ : 11/02/2021