بتعادله أمام ضيفه المغرب التطواني : الفريق الأكاديري يتواضع مجددا بميدانه

يبدو أن عودة فريق حسنية أكادير لغمار منافسات البطولة الاحترافية بعد فترة توقف تزيد عن الشهر لم تكن عودة موفقة، حيث تمكن منافسه المغرب التطواني من انتزاع تعادل ثمين ومثير للتساؤل بالنسبة للفريق الأكاديري.
ففريق الحسنية الذي دخل هذه المباراة معززا بمهاجمين جديدين هما عبدالرحيم مقران وحمزة گودالي، وقع، خلال هذه المباراة، على شوط أول سيطر فيه على مجريات اللعب وخلق بعض الفرص المحققة بواسطة الفحلي وأبوالزهر. كما أضاع الملتحق الجديد مقران فرصة محققة في حدود الدقيقة 32، قبل أن يتمكن خلال الأنفاس الأخيرة من هذا الشوط من أن يوقع على الهدف الأول لفريقه مدشنا به مشاركته الأولى ضمن صفوف الحسنية.
الصورة التي ظهر بها الفريق الأكاديري خلال هذا الشوط الأول كانت توحي بأن الشوط الموالي لن يختلف عن سابقه، وأن المحليين سيحكمون سيطرتهم على باقي مجريات المباراة. لكن هذه المجريات ستتخذ منحى آخر. فقد عرف الشوط الثاني يقظة حقيقية لعناصر الحمامة البيضاء التي بادر مدربها يونس بلحمر، إلى إقحام كل من جبرون وعبداللطيف نوصير، مما أعطى دينامية أكبر لفريقه.
وضغطت عناصره هجوميا لإدراك هدف التعادل، وهو ما سيتحقق لها في حدود الدقيقة 66 من رجل هشام الخلوة الذي ستصطدم كرته بالعميد ياسين الرامي لتجد طريقها إلى الشباك. وخلال الوقت المتبقي، حاول لاعبو الحسنية البحث مجددا عن هدف التفوق، لكن دون نتيجة. كما أن التغييرات التي أحدثها المدرب التونسي شبيل بإقحام كل من مرزوگي وسعد مورسلي لم تعط أي شيء، ليفقد فريقه مجددا نقطتين بالميدان.
ويبقى أن نشير أن المكتب المسير للفريق الأكاديري عرض، برسم المباراة أمام المغرب التطواني ،تذاكر افتراضية دعا الجمهور ومحبي الفريق لاقتنائها بكثافة، وذلك لدعم ومساعدة عميد ومايسترو مشجعي الفريق يوسف طقطوقة المريض، والذي يرقد حاليا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
دعواتنا ومتمنياتنا بالشفاء العاجل لمشجع الفريق الكبير «طقطوقة».


الكاتب : عبداللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 15/02/2021