أخبار ثقافية

العدد 37 من مجلة «البيت»

صدر خلال الأسبوع الجاري، العدد 37 من مجلة «البيت» التي يصدرها بيت الشعر في المغرب.
تضمن العدد الجديد من المجلة في باب «أراض شعرية»، قصائد للشعراء مارسي دوغا، وفرانسوا شينغ، وإيفان تورغينيف، وجورجي دوتي، وديمة محمود، وأكرم قطريب، وأحمد بلحاج آية وارهام، وإيمان الخطابي.
وحفل باب «مؤانسات الشعري» بدراسات نقدية حول «الشعر والمقدس» ليوسف ناوري، و»مسرحية هاملت: أهو قتل الأب أم قتل الأخ» لحسن المودن، و»الأسس الروحية والجمالية للفن الإسلامي ورهاناتها» لمحمد أيت لعميم.
وقد خصت المجلة باب «مقيمون في البيت»، للشاعر الروماني يون دياكونيسكو، فيما ضم باب «أعمال من اللانهائي» متابعات نقدية للأعمال الأدبية «ما الأمل؟ نحو زرقة تصقل الحواس» للشاعر قاسم حداد، و»البهموت» للشاعر العياشي أبو الشتاء، و»مكتباتهم» للكاتب محمد آيت حنا.
يشار إلى أن مجلة «البيت» التي يديرها الشاعر حسن نجمي، ويرأس تحريرها الناقد خالد بلقاسم، تصدر بدعم من وزارة الثقافة و الشباب والرياضة، قطاع الثقافة.

«آداب مغاربية»: أشغال الدورة الثالثة

من المعرض المغاربي للكتاب

صدر مؤخرا عن وكالة الشرق كتاب «آداب مغاربية»، وهو عبارة عن تجميع لأشغال مجموع الموائد المستديرة والعروض التي أقيمت بمناسبة الدورة الثالثة للمعرض المغاربي للكتاب التي نظمت بوجدة خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 13 أكتوبر 2019 .
وبعد الدورتين الأوليين للمعرض اللتين نظمتا على التوالي تحت شعار «لنعبر عن الشباب، لنكتب الأمل» سنة 2017 و»مقاربة الكونية» سنة 2018، اختارت الدورة الثالثة للمعرض موضوع «الإيصال». واستكشف ضيوف هذه الدورة هذا الموضوع من خلال أربعة محاور هي «المعارف» و»ما وراء الحدود» و»مديح الترجمة» و»الموروثات».
واستقبل معرض الكتاب المغاربي خلال النسخة الثالثة لهذا الحدث الثقافي 48 ألف زائر منهم 2200 طفل برفقة أساتذتهم. وقد شارك في هذا الحدث الثقافي العديد من الجمعيات، بما في ذلك ثلاث جمعيات بارزة تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشارك في هذه الدورة من المعرض 260 متدخلا مغربيا وأجنبيا، و40 ناشرا من المغرب وبلدان أخرى. وكان برنامج الحدث غنيا ومتنوعا، وتميز بتنظيم 47 مائدة مستديرة، و 14 معرضا فنيا وتكريمات، و15 ورشة عمل للشباب والأطفال

شبكة القراءة تعلن عن الكتب الفائزة بجائزة القراء الشباب

أعلنت شبكة القراءة بالمغرب عن الكتب الفائزة بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي برسم دورتها السادسة، لسنة 2021، وذلك في اختتام أشغال لقاء افتراضي للجنة التحكيم، انعقد يوم الأحد.
ويتعلق الأمر بكتاب «قمر فاس» للكاتبة فضيلة التهامي الوزاني في صنف الرواية، وكتاب «الطمأنينة الفلسفية»، للكاتب سعيد ناشيد في صنف الكتاب الفكري المغربي، وكتاب «الإنسان العاري، الديكتاتورية الخفية للرقمية» للكاتبين مارك دوغان وكريستوف لابي، الذي ترجمه سعيد بنكراد، في صنف الكتاب الفكري المترجم.
وقد ضمت اللائحة القصيرة في صنف الرواية خمس روايات، هي، إلى جانب «قمر فاس»، «يوميات أندلسية» لكمال الخمليشي، و»العرض ما قبل الأول» لنزار كربوط، و»ذيل الثعبان» لعبد السميع بنصابر، و»أوراق من ملفات مؤجلة» لعبد الجليل الوزاني التهامي.
وفي صنف الكتاب الفكري المغربي، ضمت اللائحة القصيرة، إلى جانب «الطمأنينة الفلسفية»، كلا من كتب «السياسة والدين في المغرب.. جدلية السلطان والفرقان»، لحسن أوريد، و»التدين في المجتمع المغربي»، لإدريس الصنهاجي، و»طفولة بالمغرب» لهشام حذيفة.
أما اللائحة القصيرة للكتاب الفكري المترجم، فقد ضمت، إلى جانب الكتاب الفائز، كتب «الهجرة إلى الشمال.. سيرة تاجر أمازيغي» لجون واتربوري ومن ترجمة عبد المجيد عزوزي، و»التحليل النفسي في البلدان الإسلامية» لجليل بناني ومن ترجمة أحمد العمراوي، و»السياسة الثقافية في المغرب» لأمينة التوزاني، ومن ترجمة: عيد العزيز الإدريسي.
تهدف هذه الجائزة إلى التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب، «إذ يعد الكتاب المغربي بكل أصنافه من بين أهم اهتمامات الشبكة وشركائها وداعميها، باعتبار أن قراءة الأدب المغربي لها تأثير إيجابي في التنشئة الفكرية والقيمية للشباب، مثلما هي فرصة للاعتزاز بالقراء الشباب وإسماع صوتهم، والاعتراف بذوقهم وأهمية تحكيمه في اختيار الكتاب المغربي وتلقيه».


بتاريخ : 17/02/2021