المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف يستنكر

 

تتبع المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف بقلق واستياء ما يروجه المدعو محمد حاجب عبر قناته   من دعوات صريحة وخرقاء تحرض على التطرف والعنف  وتدعو المغاربة إلى اللجوء إلى العنف واختيار الإرهاب و إسالة الدماء، وإن كنا نثق في شعبنا الممنع أخلاقيا ضد هذه الدعوات المغرضة، ونثق في أجهزتنا الأمنية، فهذا لا يمنع من كون مثل هذا الخطاب قد يجد صدى له في أوساط تعاني الهشاشة الشديدة والاضطرابات النفسية والجهل والأمية. هذه الدعوات التحريضية تحتاج إلى أكثر من إدانة، لان تسائل النظام القضائي بألمانيا ومدى وعي مسؤوليها بخطورة هذا الفعل الذي نستغرب من سماحها لإرهابي بالدعوة  إلى العنف المتطرف من فوق أراضيها، دون أن تحرك المساطر القانونية والقضائية في شأنه وهي دولة جزء من الاتحاد الأوروبي الذي عانى من الويلات من التطرف وسالت على أرضه الدماء لدعوات رعناء على غرار دعوات هذه الأخرق الحاقد.
إن المرصد المغربي وهو يتابع خطورة هذا السلوك، و يتابع تبعاته المجتمعية والنفسية  يحمل ألمانيا المسؤولية القانونية والأخلاقية لما يمكن أن يترتب عن هذه الدعوات التحريضية من أشكال إرهابية، ويدعوها عاجلا إلى الحد من النشاط الإجرامي لهذا الإرهابي وتقديمه للعدالة،  بعيدا عن توظيفه كورقة في أي خلاف سياسي للضغط، كما يدعو المجتمع المغربي إلى الحيطة والحذر من هذه الدعوات التي يلجأ لها بعض اليائسين للاستقرار بالغرب، وللحصول على صفة لاجئ ولو بخيانة وطنهم وافتعال أزمات خيالية، بل التطوع لتقديم خدمات لأجهزة استخبارات لدول معادية.