أعلنت إدارة جريدة “أخبار اليوم”المغربية التي يقضي مدير نشرها ورئيس تحريرها أحكاما بالسجن، أن الصحيفة ستتوقف عن الصدور بسبب “محنة” مالية.
وجاء في بيان لإدارة الجريدة نشرته في صفحتها على فيسبوك أن “أخبار اليوم” تتعرض لـ”التضييق عن طريق منع وصول الإعلانات إلى صفحاتها، وامتناع مؤسسات عمومية عن أداء ما بذمتها من مستحقات مالية لإدارة الجريدة” و”حرمانها من حقها المشروع في الدعم العمومي”.
ومن جهتهم، ندد أفراد الطاقم التحريري للصحيفة التي تأسست في العام 2009، بقرار “أحادي” اتخذته الإدارة، مشيرين إلى “سوء إدارة” ومعربين عن أملهم بإمكان “إنقاذ الجريدة”، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس.
ولم تعلن الإدارة موعد إغلاق الصحيفة، لكن صحافيين في قسم التحرير قالوا إن العدد الأخير صدر الاثنين.
وفي عام 2018 حكم على مدير نشرها توفيق بوعشرين بالحبس 12 عاما، وشددت محكمة الاستئناف العقوبة إلى 15 عاما لإدانته بـ”اعتداءات جنسية”.
وفي عام 2019 حكم على الصحافية هاجر الريسوني بالحبس عاما واحدا لإدانتها بـ”الإجهاض غير القانوني”وبممارسة الجنس “خارج الزواج”، علما أنها منحت عفوا ملكيا.
واعتبر الصحافي محمد جليد أن “هذا القرار الأحادي لا قيمة قضائية له: لا يمكن إغلاق صحيفة بين ليلة وضحاها”، مشيرا إلى إدارة “كارثية” للصحيفة.
وقال إن الصحافيين لم يتلقوا أي رواتب “منذ دجنبر، وقد قطعت خطوط هواتفنا وتوقف توزيع الصحيفة الورقية في أكتوبر، لأن الأمر كان مكلفا جدا برأيهم”.
وتضم أسرة جريدة “أخبار اليوم” نحو أربعين صحافيا، علما أنها كانت تضم نحو مائة قبل توقيف مديرها في 2018.
إدارة «أخبار اليوم» تعلن توقفها والصحافيون ينددون بقرار أحادي
بتاريخ : 17/03/2021