ما بين 16 و 18 شتنبر المقبل : الدارالبيضاء تستعد لاحتضان أول منتدى للعمل الاجتماعي

تستعد الجمعية المغربية للتنمية الاجتماعية AMADS لتنظيم أول منتدى للعمل الاجتماعي خلال الفترة ما بين 16 و 18 شتنبر المقبل بالدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بتظاهرة من تنظيم وتأطير مغربي تستهدف، حسب المنظمين ، « تسليط الضوء على المجهودات التي يبذلها المجتمع المدني والتأكيد على ضرورة الاعتراف بدوره الأساسي وتثمينه في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب مساهمات الشركات المواطنة والداعمين لتعزيز العمل الاجتماعي بشكل عام في المغرب، مما يساهم في محاربة التهميش والفقر والأمية، من أجل إدماج مختلف الفئات في المجتمع».
ومن أجل تسليط الضوء على كافة التفاصيل المرتبطة بهذه التظاهرة تم تنظيم ندوة صحافية الثلاثاء المنصرم بالعاصمة الاقتصادية، حيث أكد  محسن برادة، رئيس الجمعية المنظمة «أن القضايا المجتمعية تستوقف جميع القوى الحية ببلادنا من أجل العمل الجماعي للمساهمة في ترسيخ التزام المغرب بالشأن الاجتماعي»، مشددا « على أن التشبع بقيم التضامن والتكافل والتلاحم، والرغبة في تهيئ مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة من المغاربة، شكّل دافعا وحافزا من أجل الإعلان عن تنظيم هذه التظاهرة المرتقبة، والتي تسعى  إلى توحيد مختلف الجهود في مجال العمل الاجتماعي لخلق فرص واعدة من أجل مغرب أفضل».
من جهتها، أكدت كوثر فال، الكاتبة العامة للجمعية على «أن منتدى العمل الاجتماعي يعد الأول من نوعه على الصعيد الدولي، وهو ينخرط تماما في الديناميكية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة»، مبرزة «أن هذا الحدث يطمح إلى توحيد جميع مكونات المجال الاجتماعي في عملية تشاركية تشمل سلسلة العمل الاجتماعي بأكملها»، مختتمة تصريحها بالتشديد على « أن هناك طموحا لدى جميع مكونات الجمعية من أجل الاعتراف بالجمعيات في مهمتها كفاعل من أجل التنمية في خدمة المجتمع».
هذا ومن المرتقب أن يعرف فضاء منتدى العمل الاجتماعي مشاركة أكثر من 450 مشاركا يمثلون جمعيات مغربية، ومنظمات غير حكومية دولية، وشركات ومؤسسات مواطنة، وشركائها الاجتماعيين، في مجالات عدة كما هو الشأن بالنسبة للتعليم والصحة والبيئة والفن والثقافة والرياضة والحقوق والحريات، الشباب، الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل إبراز كل محاور العمل الاجتماعي.
و»سيكون هذا المنتدى مفتوحا في وجه الجمعيات، والمنظمات الحكومية، والهيئات المنتخبة، ووكالات التنمية، والشركات المسؤولة اجتماعيا، والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام والعموم»، تقول ورقة تقديمية، لافتة إلى أن «المنتدى يعد فضاء للقاء مختلف الفاعلين في العمل الجمعوي، ولتبادل النقاش حول قيم العمل الاجتماعي، بتأطير من خبراء محليين ودوليين، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل للتكوين على مدار أيام المنتدى من أجل دعم عمل الفاعلين داخل النسيج الجمعوي».


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 19/03/2021