إلى روح الشاعر
محمد الطوبي
1
تخيلها سحابة وهو قبرها .
قالت ضوّيت في سكاتي،
رشمت الخَيال ب ” صهيلي ” ،
والشجر بدا يجذب .
……….
مشى يلقى سحابة …..
ضاع منو راسو وما لقاش لالة سحابة .
كانت مخَـبْـية فيه
2
لالة سحابة …..
شوفي ظلك عليه – فيه « الكهرباء «
امحيه،
دخلي في جذبته،
و « رقصي « باش الصورة تنشط .
3
هادي سحابتو وهو مولاها،
بايعها،
وعلاش « الغير « معكلين رضاها ؟
4
لالة سحابة ….
ناديه – يلاغيك،
يمكن يجذب …. يتحيَّـر ،
اسقيه من كنزك المحجوب سر،
اسقي دوايتو خمر،
عرّيه من ذاتو البرّانية ،
كوني فيه صوت – يعلمه كيف يحيا.
ومـسْـدي له « مسام الروح «
تلقايه يقول :
عاشق سحابة باش نفيق من قبري .
5
سحابة تناديه ينتحر
باش يوصل لها .
رسماتو طوير – عـشو دايرة به حلاّلة،
والبحر معانق الواد جذبان .
بغاتو من ظلها يطل ،
وعنقاتو .
قبل ما تقول بغيتـ ……..
هو ما بقاش .
6
لالة سحابة تصب بالشوكلاط
والشاعر تحت المظلة
خجلان / حاير،
و « الكهربا « وضَّـات ذاتو،
الشوكولاطة سرحت في عروقو :
دمو أسمر – سايل في نبض حلاَّلة .
………
سمع كلام « الساحرة «
وقال :
سحابة أكبر من الشعر .
7
ربَّـى البوسات
وعلَّمها كيف تحَـيِّـي لالة سحابة ،
وقال لهم : كونوني ،
عاونوني إلا نسيت .
……….
وانا الراوي في ذيل الحكاية اتّـلّـيت
لمّـا تا أنا ب « الكهربا « اتَّـبْـلـيت .
8
مدفون …. بغى يطل من قبرو،
هبَّـت سحابة ….
وبعـثاتو طفل .
9
طلَّـت سحابة على الماضي …..
دمعت عينيها على كتابو،
اتَّـمـحى ماكان فيه .
10
يتَّـدفـن الشاعر في سحابة
وما عمرو يقول : أنا توفِّـيت .