من إصدارات هيئة المحامين بالدار البيضاء

 

أصدرت هيئة المحامين بالدار البيضاء مؤخرا الأعداد من 171 الى 174 التي كان مسؤولا عنها النقيب حسن بيرواين ويرأس تحريرها النقيب عبد الله درميش، وهي موجودة رهن إشارة المحاميات والمحامين بمقر دار المحامي، متضمنة كالعادة، محور العمل القضائي وبه مجموعة من أحدث الأحكام والقرارات الصادرة عن مختلف درجات المحاكم وتنوع اختصاصاتها، تهم قضايا مهنية، ودوريات ومناشير، وأحكام وتعاليق. وبالنسبة للدراسات فقد جاء في العدد 171:
1 – العفو في النظام الدستوري القانوني للاستاذ عبد الكبير طبيح
2 – إفراغ المحلات التجارية للأستاذ مصطفى بونجة
3 – المنازعات القضائية في ضوء القانون رقم 49/16 للأستاذ هشام العماري
4 – الإنهاء والفسخ في ظل القانون 67/12 للاستاذة حياة البراتي.
وتضمن العدد 172
1 – الحق في الحصول على المعلومة للأستاذعبد العزيز القاسمي
2 – المسطرة الإدارية لمسطرة التعرض على طلب تسجيل العلامة التجارية للدكتورة أسماء طاهر
3 – القانون البيئي بالمغرب بين التشريع والتطبيق للدكتور ياسين لكعيوش
4 – عمليات التركيز الاقتصادي، للأستاذ عادل درميش.
5 – حماية المعطيات الشخصية (كوفيد) بالفرنسية للأستاذ أنس سكام. أما العدد 173 فتجدون به:
1 – الحريات الفردية: مطلقة أو مقيدة للدكتور الحطاب أبو مسلم
2 – مستقبل عقد الشراكة في ظهير العقود والالتزامات على ضوء جديد قانون التجمعات التجارية، للدكتور عز الدين بنسي.
3 – إشكالات محضر إرساء بيع العقار بالمزاد العلني في ضوء مدونة الحقوق العينية والقانون 14/07 للدكتور حسن فتوح.
4 – حماية الأجير عن بعد من المخاطر المهنية (كوفيد) للاستاذ مراد الهيبي
5 – الشعبوية في السياسة الجنائية للاستاذ محمد أحداف
6 – آثار الاستئناف الفرعي بعد النقض والإحالة للاستاذ مصطفى درويش.
7 – الإشعار للغير الحائز آلية خاصة بتحصيل الديون العمومية، للدكتورة وهيبة مارسلي.
8 -(بالفرنسية) للدكتور محمد يزيد مازوزي حول العقد الدولي / كوفيد
9 – ثلاث مقالات تتعلق بمباراة كتاب المحامين لكل من الأساتذة: معاد فخصي وصفية أولاد حميدان، وأميمة بوجعرة.

«شذرات من كتاب آتٍ»
خالد الريسوني ينقلنا الى عوالم خوسي بالنطي

تصدر قريبا عن دار خطوط وظلال «شذرات من كتاب آتٍ» لخوسيه أنخيل بالنطي، ترجمة خالد الريسوني.
نقرأ غلى ظهر الكتاب: «لعل أهم خاصية ميزت التجربة الشعرية لخوسيه أنخيل بالينطي في مجمل أعماله هو ذلك العمق الصوفي الذي كان يتجه نحو الانسداد، لأن التجربة الوجودية للذات كلما اتسع أفقها كلما وجد الشاعر ذاته أمام هول اللغة وفداحة الصمت، وفجيعة االبياض الذي يمتد ويغدو مستحيل الاختراق، فتغدو الكلمات رمادا متناثرا أو حروفا متوترة السؤال عن امتدادات القلق الشعري وعن الكثافة اللغوية وحدود اللغة والفكر، وسؤال الشعر السرمدي عن الوجود والعدم ولحظات انفلاته كفوضى فاتنة باعتباره الأفق الفكري للذات المسكونة بالظلال وبالتماعات الزمن المتناثر في حضن الغيابات القاسية. فالزمن يشعل مسافات المستحيل ويلغي الآتي بل إنه أحيانا يعمق الشرخ بين أجراس الفناء كأجراس للمطلق، وبين لذة المحسوسات كإيقاع متواصل لليومي في رحلتنا باتجاه هذه الصيرورة إلى عدم.
يقول بالنطي في إحدى قصائده الأولى التي تعود بنا إلى بداياته، القصيدة التي تتصدر أعماله الكاملة والمعنونة بـ «ستغدو رمادا»:
«أعبر الفلاة ووحشتها
السرية اللاتسمى.
يحمل
القلب يبس الحجر
والانفجارات الليلية
لهيولاه ولعدمه».

«كتاب الهايكو العربي «وادي زا»»

صدر مؤخرا عن مهرجان وادزا الأدبي والثقافي الدولي، الذي تنظمه جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت، كتاب جماعي للهايكو حمل عنوان «كتاب الهايكو العربي ‹وادي زا›»، من إعداد وتنسيق وتقديم الكاتب الحسين بنصناع.
الكتاب، الذي يقع في 100 صفحة موثقة ومفهرسة، ضم سير ذاتية ونصوص هايكو لشعراء الهايكو المشاركين في الدورة الرابعة من مهرجان وادزا الأدبي، بالإضافة إلى شعراء آخرين من مختلف البلدان العربية الشقيقة.
وفي تقديمه للكتاب، أكد الأستاذ الحسين بنصناع أن كتاب الهايكو العربي «وادي زا»، هو فضاء لبعض المشاهد التي تأملها شعراء وشاعرات الهايكو في الوطن العربي، حيث جمع فيه عدد كبير من قصائد الهايكو التي تتغنى بوادي زا ومن خلاله بكل وديان العالم العربي، وهو الفضاء الذي مكن من التطرق إلى مواضيع الطبيعة بشكل معمق ومحاولة اكتشافها واستكشافها.
وأبرز بأن هذا الكتاب العربي الجديد، هو نتاج مسيرة سنوات من الكفاح من أجل الهايكو، من أجل الأدب، من أجل الثقافة، من أجل تاوريرت، من أجل وادي زا، من أجل مهرجان وادزا الأدبي والثقافي الدولي السنوي، مضيفا بأن جمعية وادزا سعت من خلاله، وبجهود كل أعضائها ومنخرطيها، إلى جعل مدينة تاوريرت مدينة للأدب والثقافة، «وما زلنا نكافح من أجل ذلك، ولن نتوقف رغم وجود كل العوائق».
وشارك في الكتاب كل من الحسين بنصناع (المغرب)، المصيفي الركابي (العراق)، أمل محمد الريماوي (الأردن)، البشير بن طاهر (المغرب)، ألفة كشك بوحديدة (تونس)، توفيق حسن أبو خميس (الأردن)، حسني التهامي (مصر)، حفيظ اتوالي (المغرب)، حنان عبد القادر إسماعيل عاشور (مصر)، خديجة ناصر (المغرب)، سامح درويش (المغرب)، سنية بن عمار (تونس)، شيرين خليف (تونس)، عادل العمراني (المغرب)، عائشة هرنان (المغرب)، عبد الجابر حبيب (سوريا)، عبد العزيز النضام (المغرب)، عبد الوهاب هيرش حاجي (العراق)، فاتن أنور (فلسطين)، فاديا عادل سلوم (سوريا)، كريمة علي رمضان (ليبيا)، لبنى شرارة بزي (لبنان)، للا العزيزة الفضيلي (المغرب)، ليلى برني (المغرب)، محمد الزواري (تونس)، محمود ابو جابر (الأردن)، مصطفى قلوشي (المغرب)، منى عبد المعطي طه (الأردن)، مينة الزاكي (المغرب).


الكاتب : هادن الصغير

  

بتاريخ : 06/04/2021