عز الدين المناصرة: وداعا يا عنب الخليل

توفي صباح أمس الاثنين الشاعر والمفكر والناقد الفلسطيني البارز عز الدين المناصرة عن عمر ناهز 75 عاما جراء إصابته بفيروس «كورونا».
وقد نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الراحل «الشاعر والمفكر الفلسطيني الكبير عز الدين المناصرة الذي وفاته المنية اليوم بعد صراع ومعاناة مع المرض، جراء إصابته بفيروس « كورونا»، عن عمر يناهز 75 عاما قضاها مناضلا صلبا، وشاعرا مجددا، وناقدا كبيرا ساهم بتجديد الخطاب الشعري العربي».
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن المناصرة رمز من رموز الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة وأحد أعلام الشعر العربي المعاصر.
وأضاف أنه «برحيل الشاعر العربي الفلسطيني الكبير المناصرة تفقد الثقافة العربية عامة والفلسطينية خاصة أحد رموزها الكبار، وأن عزاءنا بإرثه وأعماله الشعرية والأدبية والنقدية التي تركها حاضرة ومنارة للأجيال «.
يذكر أن الراحل محمد عز الدين المناصرة ولد في 11 أبريل من العام 1946 في بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، حاز على جوائز كبيرة وكثيرة كأديب وأكاديمي، حيث منحته فلسطين جائزة دولة فلسطين التقديرية عن مجمل أعماله الشعرية والنقدية في العام 2019.
ويعتبر المناصرة من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات حيث اقترن اسمه باسم المقاومة الفعلية والثقافية، وترك أعمالا شعرية وفكرية وأكاديمية كثيرة في المكتبة الفلسطينية. والعربية والعالمية وفي ذاكرة الأجيال.
أصدر الراحل أحد عشر ديواناً شعرياً وخمسة وعشرين كتابًا في النقد الأدبي والتاريخ والفكر.. وصدر عن تجربته الشعرية والنقدية منذ 1998 ما يقرب من 29 كتاباً نقدياً، أغلبها رسائل ماجستير ودكتوراه في الجامعات العربية… وترجمت أشعاره إلى ما يقرب من ثلاثين لغة أجنبية..
من أعمال االشاعر الراحل نذكر: «ياعنب الخليل»، «الخروج من البحر الميت»، «قمر جرش كان حزينا»، «لن يفهمني أحد غير الزيتون»، «جفرا»، «الكنعانيات»، «يتوهج كنعان»، «كنعانيات رعوية»، «النقد الثقافي المقارن»، «علم التناص المقارن»، إشكاليات قصيدة النثر…


بتاريخ : 06/04/2021