وضع المدرب مصطفى الخلفي حدا لمهامه داخل الفتح الرباطي، بعدما تقدم رسميا باستقالته من منصبه، مباشرة عقب الهزيمة التي مني بها أمام سريع وادي زم، مساء السبت الماضي.
وأعلن فريق الفتح الرياضي، أول أمس الاثنين استقالة مصطفى الخلفي على هامش الاجتماع، الذي عقده مع المكتب المسير للفريق، يوم الأحد بمقر الأكاديمية، والذي خصص لمناقشة الحصيلة التقنية.
وأضاف الفريق الرباطي، في بلاغ عممه على موقعه الرسمي، أن مصطفى الخلفي أكد للمكتب المسير على حاجة الفريق «إلى دينامية جديدة تمكنه من استعادة السكة الصحيحة، فيما تبقى من منافسات البطولة الاحترافية».
وأضاف بلاغ الفتح، أن الرئيس المنتدب حمزة الحجوي «تفاعل مع هذه الاستقالة، كما تقدم بالشكر للمدرب مصطفى الخلفي على كل ما قدمه من نتائج للفريق، أبرزها احتلاله المركز الرابع خلال منافسات بطولة الموسم الماضي».
ومباشرة بعد الإعلان عن رحيل الخلفي، سارعت إدارة الفريق إلى منح ثقتها في مدير التكوين الحالي، السنغالي مامادو ديمبا مبايي.
وتطرق بلاغ الفريق الرباطي إلى المسار التدريبي والتكويني لمدربه الجديد، الحاصل على دبلوم “ويفا أ”، والذي شغل في الفترة ما بين 2017 و2019، منصب مدير التكوين ومدربا لفريق جينيراسيون فوت السنغالي، حيث فاز معه بالدوري المحلي سنة 2018، إضافة لمشاركة متميزة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بفريق أغلب عناصره من مركز التكوين.
وأضاف المصدر ذاته، أن المدرب ديمبا مبايي، فاز في نفس السنة مع فريقه، بكأس السوبر السنغالي وكأس العصبة السنغالية، وكأس الأبطال بالسنغال.
وأشار البلاغ ذاته إلى المدرب السينغالي التحق بالفتح الرياضي سنة 2019، حيث شغل منصب مدير قطب الكفاءة، قبل أن يتم تعيينه سنة بعد ذلك كمدرب لمركز التكوين للاستفادة من تجربته القارية، مضيفا أنه انسجم بشكل كبير مع سياسة التكوين التي ينهجها الفتح الرياضي.
يذكر أن الفتح يحتل حاليا الرتبة 13 في ترتيب الدوري الاحترافي، برصيد14 نقطة، جمعها من ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات وخمس هزائم.