إطلاق الدورة الثانية من البطولة الوطنية «للارتجال المسرحي نجوم»  و 20 فريقا من أربع جهات مغربية يتنافسون للفوز باللقب

 

بعد النجاح الكبير للدورة الأولى من ” البطولة الوطنية للارتجال المسرحي نجوم ” (LNIN) في السنة الماضية، تطلق مؤسسة علي زاوا  النسخة الثانية من البطولة في أبريل الجاري، تحت إشراف الممثل والمخرج إسماعيل الفلاحي.
الدورة الثانية وفق بلاغ في الموضوع، تضم 20 فريقا من أربع جهات بالمغرب، وهي الدار البيضاء الكبرى والرباط وطنجة تطوان وأكادير سوس وفاس مكناس.
وكانت إقصائيات البطولة الوطنية، قد بدأت يوم الأحد 11 أبريل، بمسرح المركز الثقافي “نجوم سيدي مومن”، الذي شهد تنظيمها وفق الطريقة المتعارف عليها في هذا الفن، إذ يجلس المتفرجون حول حلبة للتزلج على الجليد، ويحضرون المباريات المسرحية بين فريقين متعارضين مشروطين بحكم. وفي نهاية كل “مباراة ارتجال”، يصوت الجمهور لمن كانت له القدرة على تقديم عرض مسرحي بشكل أفضل.
وتستضيف كل مدينة تحتضن المراكز الثقافية لمؤسسة علي زاوا، نهاية كل أسبوع، “المباريات الإقصائية” في فن الارتجال المسرحي، قبل الوصول إلى مرحلة النهائية للتنافس على الفوز بلقب  “أفضل فريق ارتجالي” في أكتوبر المقبل بمناسبة افتتاح المركز الثقافي الجديد للمؤسسة في مراكش “جامع الفنا”، إذ من المنتظر أن يستمتع الجمهور بعروض مميزة ومبدعة.
ويوضح إسماعيل الفلاحي، مدير البطولة، أن الدورة الحالية عرفت مشاركة 120 ممثلا، منهم محترفون وهواة، ووقع الاختيار عليهم في اختبار وطني تم تنظيمه في الفترة من فاتح إلى 14 فبراير 2021 وشمل أربع جهات رئيسية في البلاد.
واستفاد الفائزون في الاختبار من تدريب على تقنيات الارتجال المسرحي قدمه إسماعيل الفلاحي، إضافة إلى فنانين في المجال نفسه، منهم  حسن العلاوي (أكادير) وعبد الفهيم (فاس) ومحسن حمود (طنجة).
ويهدف مشروع “البطولة الوطنية للارتجال المسرحي نجوم”  الذي أطلقته مؤسسة علي زوا  حسب ذات البلاغ، إلى تشجيع الارتجال المسرحي وجعل “المباريات الارتجالية” تخصصا في حد ذاته في المغرب، كما هو الحال بالفعل في العديد من البلدان على الصعيد الدولي.
ويوضح إسماعيل الفلاحي أن “الارتجال المسرحي يوفر للممثل إمكانية إنجاز عدة مهام من خلال أن يجسد في الوقت نفسه دور المخرج والمصمم والكاتب والمسرحي، كما أنه يصنف ضمن الفنون الراقية.
وتقدم عروض الارتجال المسرحي فوق خشبة المسرح، إذ يؤدي المرتجل أو الفريق أمام جمهور عرضا، دون نص محدد مسبقا أو عرض مسرحي معد مسبقا، بل يستلهم الموضوع من الفضاء، وهو تحدي يطرح على المشاركين تنضاف إلى المتعة التي يشعر بها الجمهور.
طيلة هذه المنافسة، التي ستستمر حوالي شهرين، ستستقبل مراكز مؤسسة علي زاوا الثقافية فنانين من المغرب وعالميين الذين سيشرفون أو يشاركون في البطولة، إضافة إلى الحكام، علما أنه نتيجة لجائحة كورونا والإجراءات لمنع تفشي الوباء، فقد تقرر أن يكون عدد الحاضرين محدودا ويحترم الإجراءات الصحية، رغم أن المؤسسة وضعت رهن الراغبين في الحضور  منصات رقمية في مواقع التواصل الاجتماعي للنقل المباشر للعروض، إذ يستمر التشويق والمتعة بالبطولة الوطنية.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 01/05/2021