الكتابة بوصفها إنصاتا لتداعيات المكتوب : في «طعم الكلمات أحوال ومعاينات» لكمال عبد اللطيف

بَعدَ مجموعة من الأعمال التأسيسية ذات الحضور الحيوي في حقل الفكر العربي المعاصر، مثل “سلامة موسى وإشكالية النهضة” (1982)، “التأويل والمفارقة” (1987)، “في تشريح أصول الاستبداد”(1992)، “أسئلة النهضة العربية: التاريخ، الحداثة، التواصل (2003)، “العرب في زمن المراجعات”(2013)، “في الثقافة والسياسة وما بينهما” (2019)… صدر للمفكر المغربي كمال عبد اللطيف كتاب جديد بعنوان:” طعم الكلمات، أحوال ومعاينات” عن منتدى المعارف ببيروت (2020). في هذا المصنّف المختلف، الموسوم بأحداث النصف الثاني من القرن العشرين مثل هزيمة 1967 وثورة الطلاب سنة 1968 وسقوط جدار برلين(1989)، وهيمنة الرأسمالية الاستهلاكية، وسطوة الحصار القائم أمام أفق التفكير ومنتديات العمل اليساري وطنيا وعالميا، يَخوضُ الأستاذ كمال عبد اللطيف في البحث عن معنى لتجربة الحياة، حيث يتأمل أحواله، كما يَستعيد لحظات ومواقف وأحداثا عاشها، فضلا عن مدونة قراءاته، والشخصيات العظيمة التي أثرت فيه، وأيضا الصداقات المبكرة أيام التلمذة وما طبعها من مودة وتعاون ما جعلها تُسهمُ في التكوين والنضج، وصناعة المسارات الحياتية المتشابهة، مشدودا في ذلك كلّه إلى كتابة شذرية تَنتصرُ للنّبضِ والخفقانِ فيما هي تنهلُ من معين ذاكرة مفتونة بكنوز اللغة العربية ومآثرها.
ولما كان السرد يتم في هذا العمل بضمير المتكلّم، ويَنفتحُ على أسئلة ورؤى واهتمامات شتى، فإن الكاتب يتوغل في ماضيه الشخصي مدرجا “الأحداث في سياق منظور خاصّ لنفسه ولمجتمعه وللعالم الذي يعيش فيه”، خالقا نسيجا شفافا وحضورا لا يكتسبُ أهميته بالإحالة إلى الواقع المباشر، بل إلى معناه ودلالته، وإلى ما يَستقرّ وراءه سواء في الذات أو في الطبيعة، ليس فقط من موقع المثقف أو المفكّر الرّافضِ للاتجاه الضيق الأفق المعادي للحداثة، والمُنشغلِ بما يَحدثُ في العالم من حولنا من مظاهر التحول والتغير العنيف، أو من المواقف العجيبة التي باتت تَجدُ مساحات لها في ما لم يكن متوقعا أو مفكّرا ً فيه، وإنما أيضا من موقع الإنسان الذي يَستبدّ به الشعور بأهمية ومعنى أن يلقي نظرة عامة على الأحداث التي مرّت به، وكيف تفاعل معها، واستقى منها ما يُخلصهُ من العنف المتواصل في مناطق عديدة من العالم، ومن سطوة مشاعر الخوف والألم المرتبطة بالعلل الذاتية، وذلك بأسلوب نثري سلس وجذّاب يَمزجُ فيه بين الواقعي والخيالي، الحقيقي والحلمي، العابر واليومي، الشعري والنثري، في مسعى لترجمة التجارب التي عاشها والمواقف التي اتخذها والأحداث المحزنة التي كان شاهدا عليها، وأيضا للاقتراب من مجموعة من القضايا الفكرية والاهتمامات اليومية التي يَجعلُ منها منفذا يصوغ من خلاله علاقته بنفسه وبالعالم الذي يعيش فيه، كما يطلّ منه على مواقف ولحظات مختلفة من تجربته، وأيضا على الأسئلة التي شغلته منذ مرحلة مبكّرة، وهيأت له، بوصفه مفكّرا تنويريا، أن يظلّ وفيا لما هو من صميم رسالة الفلسفة، سواء أكانت في “الحفاظ على التواريخ المضادة القيّمة الخاصة بالمجموعات المضطهدة وأهمية الذاكرة الجمعية والشهادة الفردية”، أوفي “الانفتاح الذي لا يُوجدُ إلا هناك حيث تُؤخذُ تجربة البشر بجدّية”.
لا شك أن ما يَتميزُ به الكتابُ من طاقات هائلة كامنة في سرد العلل الذاتية، ومن استخدام محكم للغة في مسعى للتعبير الكاملِ عن النفس، ورهانٍ على القدرة التصويرية والإيحائية للكلمة، فضلا عن العناية بمهارة السرد، وقوة وابتكارية التخيل الذي “يُجسدُ المعاني، ويجعلُ ما ليس قائما بنفسه قائما بنفسه، ويجعلُ صورة لما لا صورة له، ويجعلُ المحال ممكنا”، لا يُظهرُ فقط المدى الذي يصله هذا المصنّف الرائع من حيث الاهتمام بالطبيعة البشرية، ومن حيث السعي للتعبير البليغ وهو ما زودت مؤلّفه قراءاته الواسعة في التراث الإنساني بالكثير منه، وأيضا من حيث الكفاءة الإبداعية الفنية لكاتبه، وهو المفكّر الذي يَفتحُ بالاعتماد على اللغة النثرية المتمادية، نافذة أصيلة للتعبير عن حالات ومواقف وأفكار ومشاعر قد لا تُسعفُ المفاهيمُ الفكرية أو المقولات النظرية في تلمّس أثرها الدّفين في التجربة الشخصية، بل يُضيءُ أيضا ذلك التأثير الذي يمارسه تعاظم شأن الأسلوب وقيمته على القارئ، بحيث يُثيرُ فضوله ويشده إلى الحكي، كما يدعوه إلى اختبار متعة وفتنة التوغل سواء أكان ذلك في دروب الحياة الداخلية للذات الكاتبة في لحظات قوتها أو هشاشتها ووهنها أو في العالم المهدد بالتفاهة، وبما يُعطّلُ تجديد الحياة الإنسانية.
من هنا نَعتبرُ أن أول ما يلفتُ انتباه القارئ إلى هذا الكتاب الذي يُميطُ اللثام عن حداثته واحتفائه الصريح بالكتابة التي تَرتادُ مَكامنَ الحياة والطبيعة، هو العنوان طعم الكلمات الذي يُحيلُ على معنى الكفاءة أو القدرة على استلام السّلطة المولدة للمعنى التي تنطوي عليها اللغة، والتي لا يتحصّل عليها إلا من أدمن القراءة وربط معها علاقة خاصّة إلى الحدّ الذي تغدو معه نمطا من الأنماط المتمّمة للحياة. ومن المؤكّد أن هذه القدرة لا تَظهرُ إلا في خريف العمر، فهي محصلة التجارب والأطوار المختلفة التي مرّ بها الإنسان وصاحب خلالها الكتب إلى أن صار أقدر على تحصيل مذاقات الكلمات. يقول المؤلّف: “هذه الخاصية لا تتاح في العادة إلا للذين قضوا أشواطا طويلة في التعامل مع النصوص والاقتراب منها ومن إشاراتها”. (الكتاب، ص85) بهذا المعنى، يُشكّلُ العنوانُ العلامة الأولى الأبرز الدالة على حضور المكونِ السيرذاتي في هذا العمل، لا بالمعنى المألوف والمعتاد في كتابة السيرة الذاتية حيث يَحرصُ المترجمُ لذاته على تكثيف الواقعي والشفافية الداخلية، وإنما بصورة ضمنية يلتقطها القارئ من انجذاب المؤلف نحو اللغة، وإيمانه المبكّر بالانفتاح الثقافي المشرع على فضاءات الغيرية، وأشكال المعرفة المختلفة، وأيضا المديح الذي يسبغه- وهو يَتحدثُ عن شخصيات جمعته بها علاقةُ صداقة قوية، والآفاق المعرفية التي ساهمت في تأطير علاقته بها كالشهيد عبد اللطيف زروال-على النّصوص والأعمال الكبرى في الثقافات الإنسانية والتي، من دونها، ما كانَ للمرء أن يَبلغَ تلك العتبة المتميزة في التعامل مع المقروء بشكل يُتيحُ له أن يُدركَ أفضل الطعوم التي تحملها الكلمات والصور والإشارات. ومن بين الأعمال الأدبية والفكرية التي يُشيرُ إليها المؤلف، نصوص أفلاطون ونجيب محفوظ ودواوين شعراء الستينيات في العالم العربي، أمثال صلاح عبد الصبور، وعبد الوهاب البياتي، وأدونيس، وأحمد عبد المعطي حجازي، ونزار قبّاني، وأعمال روائية وشعرية أخرى عربية وعالمية غذت منذ وقت مُبكرٍ حساسيته الفنية وملكته في الكتابة والنظر. وعليه، يؤدي التزود بالأدب دور الملاك الحارس لأجل الكاتب، إذ يساعده على فهم ذاته والصدع بما يَجولُ فيها، واستيعاب العالم الذي يحيط به، وهو أمر ما كان ليَكونَ من دون الحماس الكبير للتعلّم في مرحلة الطفولة في القرية الواقعة وسط المغرب في الأطلس المتوسط التي رأى فيها النور، وفي مرحلة الشباب والنضج في مدينة الرباط التي انتقل إليها منذ سنة 1965 لمتابعة دراسته بالسلك الثانوي بمدارس محمد الخامس، أو في الدار البيضاء التي عين فيها أستاذا للفلسفة بعد التخرج من الجامعة سنة 1971. وما كان هذا ليكون أيضا من دون الدّور الطليعي الذي نَهضَ به مجموعة من الأساتذة من قسم الفلسفة في الجامعة المغربية كالمرحوم عبد العزيز الحبابي، والمرحوم محمد عابد الجابري، والمرحوم أحمد السطاتي والأستاذ محمد إبراهيم بوعلو، والمرحوم الأستاذ الطاهر واعزيز، والمرحوم الأستاذ نجيب بلدي، والأستاذ علي أومليل، والمرحومة الأستاذة زبيدة بورحيل.
يتوزع مَشهدُ المصنّف على قسمين بارزين، أولهما شذرات من سيرة ذاتية، أما الثاني فيحمل عنوان العالم بعيون أخرى. في القسم الأول يترجم المؤلفُ لذاته من خلال الإنصات الذي يبنيه، متوسلاً اللغة وكثافتها الشعرية التي تَمنحُ القرب من دفقات الوجدان، مع جسده بعد الوعكة الصحية التي ألمت به قبل عشر سنين. في هذا السياق، يسلط الكاتب الضوء على ما ترتب على إصابته بالشّلل النصفي من معاناة وتحديات فرضت عليه بعد أن أدرك أن اليد اليمنى أصبحت عضوا آخر غير العضو الذي رافقه طيلة مراحل عمره، إعادة ترتيب العلاقة بجسده في مسعى لفهم أسراره وخباياه، ومغالبة آثار المحنة وأيضا بالعالم الذي يتحرّك فيه. وكما هو الحال بالنسبة للنصوص الأدبية الجيدة ذات الخلفية الفلسفية والتي تَخوضُ في إشكاليات وأسئلة أعمق تنبثق من صميم الوجود الإنساني، تنحو الكتابة عند كمال عبد اللطيف منحى تأمليا فلسفيا يَجعلُ من البسيط والظاهر واليومي والعابر جسرا للعبور نحو ما هو معقد وبعيد ومتأبّ على الاختزال. ومن أكثر المؤشرات النصية دلالة على العناية بما يُرَى بوصفه جسرا نحو اللامرئي والمجرّد، الحوار الذي دشنه المؤلف مع يده اليمنى بعد أن صارت غير قادرة على تأدية الأدوار التي كانت تؤديها من قبل، حيث يَتبيّنُ القارئ كيف يَندغمُ عنده تَحمّلُ مشقات هذه المحنة مع مشكلة لم تكن أقلّ إقلاقا، تتعلّق بالأعراض التي اعترت لسانه بشكل ما عاد معه قادرا، كما كان من قبل، على نطق بعض الأحرف والكلمات، ومنها الكلمات التي تَجمعُ حرفي السين واللام، وأيضا حواره مع رجله اليمنى التي لم يكن في البداية يَستطيعُ الوقوف عليها ما اضطره للقيام بالتدريب على المشي البطيء أملا في استعادة الوضع الطبيعي الذي كان عليه جسده. كما يطالعنا في هذا القسم ذلك الجانب المتعلّق باهتمامات المؤلف كالكتاب والصداقة والسفر الذي صار، بعد الأزمة الصحية، بالنسبة له هروبا من الجسد بحثا عن إمكانات أخرى للمتعة والترويح عن النفس. وإذا كانت هذه الجوانب تقربنا من كمال عبد اللطيف الإنسان في علاقته سواء بجسده أو بالناس من حوله، فإن عناصر أخرى تقربنا من شخصية المثقف أو المفكّر المحبّ للشعر والرواية، والمشغول بهاجس التفكير في هموم وأسئلة العالم العربي الذي ينتمي إليه كالحداثة والديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
في القسم الثاني الذي يأتي بعنوان “العالم بعيون أخرى” يَقتربُ الكاتب من أناه من منفذ موضوعات وأسئلة أخرى لا وجود للذات بدونها، أسئلة تتصل بالطبيعة والزمن والكتابة والسياسة والرّقص والسفر والانتماء القومي والقدس والذاكرة في بعدها السياسي. وإذ يسلط الكاتب النظر نحو هذه الموضوعات والاهتمامات “من زوايا لا تفرط في لزوم استحضار الجمال والحب، ومختلف القيم النبيلة التي تحول العالم فعلا إلى أرض وسماء، نغتبط ونتسلى فيها حينا من الزمن رغم وعينا بضآلته في دورة الحياة، التي لا يعرف أحد مستقرها” (الكتاب، ص9) فإنّ من بين الأسئلة التي يُمكنُ أن تتبادر إلى ذهن القارئ انطلاقا من العلاقة التي تقيمها الذات بماضيها في السيرة الذاتية هو ذلك السؤال المتعلّق بما إذا كانت السيرة الذاتية بقواعدها وأعرافها ومقوماتها الفنية المحددة النموذج الكتابي الوحيد المتاح للذات الكاتبة لمحاورة ماضيها، واستعادة التجارب التي عاشتها، خاصّة عندما يَعترفُ المترجم لذاته بمحدودية المعرفة التي يُمكنُ أن ينتجها عبر التذكر، مثلما هو الحال بالنسبة لمؤلف “طعم الكلمات” الذي عندما يَستعيدُ بعض الأحداث والمشاهد مما عاشه، مثل الأحداث التي تخصّ علاقته بالمناضل اليساري عبد اللطيف زروال، لا يجد أي حرج في إبداء الاحتراز في بعض ما رواه، والإقرار بالتأويلات التي يفرضها الحاضر حيث تأخذ الأحداث والتجارب المستعادة وجودا جديدا مأهولا بالرموز والإشارات. يقول الكاتب: “يصعب علي أن أدعي إنني سأنقل معطيات الذاكرة عارية من التأويل الذي يفرضه الحاضر، وتفرضه الصراعات والرهانات السياسية القائمة اليوم في مجتمعنا. بل إنني أفترض أن كل استعادة لبعض أحداث الماضي، وخاصّة في المجال السياسي، تمنح المستعاد من الأحداث والوقائع ألوانا أخرى، تفرضها معطيات الراهن”. (الكتاب، ص122-123)
إذا كان قارئ “طعم الكلمات” إزاء عمل يَخترقُ شروط السيرة الذاتية كما عرّفها فيليب لوجون، فإن هذا الأمر لا يلغي كون هذا النص الذي هو أقرب إلى المقال منه إلى السرد الأدبي، ينتمي إلى ما يسميه لوجون “فضاء السيرة الذاتية” الذي يستوعب من النصوص والأعمال ما يتعدّى المساحة التي تجترحها الكتابة عن الذات منظورا إليها من زاوية الجنس الأدبي بالمعنى الضيق. وكثيرة هي النصوص التي ليست من السيرة الذاتية بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنها تَستخدمُ عبر اللغة والخيال الطليق عناصر مختلفة من حيوات مؤلفيها والتجارب التي عاشوها أو المواقف التي تعرضوا لها. وبدلا من الاحتكام إلى التعريف الدقيق للنوع الأدبي، يَتطلبُ الوعي بالأفق الجمالي الذي يرتاده كتاب “طعم الكلمات” الركون إلى منظور آخر يَستحضرُ فعل الانتصار للكتابة، والتقصّي في المقومات الفنية والجمالية، والإمكانات التي تتبطنها اللغة من أجل كشف أعمق وأغنى للذات والوجود، بما أن الكاتب ليس مضطرا ولا ملزما، إن أراد أن يترجم لذاته، أن يتبنّى هذا النوع الأدبي دون سواه.
على هذا الأساس، نعتقدُ أن ما يرويه “طعم الكلمات” ذلك المصنّف الذي يتلمّس فيه القارئ العلاقة الخاصّة التي يقيمها المفكّر “باللغة ومفرداتها، بالمفردات وملفوظاتها، وكذا بالملفوظات وإيحاءاتها” (الكتاب، ص9)، هو أيضا، بعيدا عن الأحداث والحالات والوقائع المستعادة، تطور فكري وجمالي، يَبدأ من الإلهام القرآني والكتابة على لوحة من خشب مغسولة بالصّلصال في القرية البعيدة، ليتدرج في عملية التحول وصولا إلى ما يَصطلحُ عليه لوكاش بـ “الوعي الأصيل” بنفسه وعالمه. إنه مسار حساسية فكرية وإبداعية وجدت، منذ وقت مبكّر، ليس فقط في الدراسة المفتوحة على الثقافة العامة، وفي الموسوعية التي هي الأساس الذي لا محيد عنه لطرح الأسئلة الجيدة واكتشاف الكتلة المغمورة التي تبدو مختلفة تماما، بل وجدت أيضا في الكتابة والحلم بمغرب جديد وعادل، ذلك الأفق الذي أتاح لها أن تُلامسُ الأحلام الكبيرة التي لا بداية لها ولا نهاية.

هوامش:

– كمال عبد اللطيف، طعم الكلمات أحوال ومعاينات، منتدى المعارف، بيروت 2020.
– عبد لله إبراهيم، السرد، والاعتراف، والهوية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2011، ص7.
– غريم غيلوتش، فالتر بنيامين تراكيب نقدية، ترجمة مريم عيسى، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت 2019، ص27.
– روديغر سافرانسكي، معلم ألماني، هايدغر وعصره، ترجمة عصام سليمان، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت 2018، ص510.
– أدونيس، الصوفية والسوريالية، دار الساقي، بيروت 1996، ص83.
– عبد لله إبراهيم، المرجع السابق، ص6.


الكاتب : إدريس الخضراوي

  

بتاريخ : 21/05/2021

أخبار مرتبطة

شاعر الثورة الفلسطينية آثر البقاء في الداخل وكتب قصائد غاضبة   على رغم انتماء سميح القاسم إلى تيار شعراء المقاومة

لا أعرف دولًا كثيرة في العالم لديها هذه الوتيرة في إنشاء المتاحف. لكن هناك أيضا تطور السينما المغربية في عهد

أتجول بين كروم الوجود المتشابكة، حيث تتشبث المعجزات بحواف الواقع مثل الندى على شبكة العنكبوت، رقيقة ومرتعشة. إنها تبث الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *