تعيش جامعة سيدي محمد بن عبدلله بفاس على ايقاع الدورة الثانية للأيام المفتوحة الرقمية (21 – 25 يونيو) الرامية «الى تمكين الحائزين الجدد على الباكالوريا من اكتشاف مسارات التكوين المقترحة» يقول رئيس الجامعة، رضوان المرابط، في افتتاح الدورة، مؤكدا «أن هذه الأيام تكرس نجاح الدورة الأولى، حيث تابع أزيد من 300 ألف طالب الأنشطة المنظمة في إطار الفعاليات التي أقيمت في ذروة انتشار الجائحة»، داعيا الطلبة المهتمين إلى « متابعة يقظة ل 23 لقاء يتم تنشيطها من قبل مسؤولين وجامعيين»، مضيفا « أن الجامعة ومجموع المدارس ذات الطابع التقني والعلمي، استثمرت كثيرا في تطوير الأدوات والبنيات الرقمية»، مبرزا «المكانة المحورية التي يحتلها الطالب في المقاربة المعتمدة من قبل الجامعة التي تضاعف جهودها للاستثمار في تطوير كفاءات الطالب ومهاراته».
مدير التعليم العالي والابتكار البيداغوجي بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد الطاهري، أبرز «دور الجامعة في تكوين كفاءات الغد»، مسجلا «أهمية هذه المرحلة الانتقالية في حياة حاملي الباكالوريا»، داعيا الى «تشجيع الطلبة على التوجه نحو الشعب العلمية والتقنية مع تعزيز الكفاءات اللغوية».
و«تتطلع الأيام المفتوحة الى تمكين الطلبة من اكتشاف الجامعة ومرافقها وبرامجها الدراسية وأنشطتها وشركائها. ويشمل البرنامج جلسات مشخصنة للتوجيه والمواكبة بمختلف الوسائط (فيديو، عروض باور بونت) وزيارات افتراضية وندوات رقمية يؤطرها باحثون وخبراء ومسؤولون يستعرضون شعب التكوين وشروط الولوج وفرص ما بعد التكوين».