هزيمة فريق الفتح الرياضي أمام المغرب الفاسي، في مباراة الجولة 25 من البطولة الاحترافية، والتي احتضنها مركب الأمير مولاي الحسن، مساء أول أمس السبت، (0 – 1)، جعلته يدخل عنق الزجاحة، ويعيش بذلك أسوا موسم له.
قال مدرب المغرب الفاسي، فتحي جبال، إن الانتصار والفوز بثلاث نقط، جاء في الوقت المناسب، لكونه جاء على بعد دورات، من نهاية البطولة، «وهو ما مكننا من تحسين وضعيتنا. وما أسعدني أيضا، هو تلك الروح العالية، التي ميزت اللاعبين، بشعار واحد هو تحقيق الفوز، والذي تأتى ايضا بالانضباط الكبير لكل اللاعبين من بداية المباراة إلى نهايتها ونتمنى السير على نفس النهج.»
وجاء الهدف الفاسي بواسطة اللاعب محمد الفقيه في الدقيقة 14، حيث وجد فريق الفتح صعوبة كبيرة في الرجوع، وهو شيء تكرر في الكثير من المباريات، ويؤكد محدودية قراءة المدرب «مامادو ديمبا «ومساعديه للمباراة.
وأصبح فريق الفتح في الرتبة 30، إلى جانب كل من حسنية أكادير والمغرب الفاسي.
وأصبح فريق الفتح، وعلى بعد خمس دورات على انتهاء البطولة الاحترافية، يبتعد بفارق خمس نقط فقط عن سريع وادي زم، الذي يحتل الرتبة 15 برصيد 25نقطة، وهو وضع يؤكد بأن الفتح يعيش أسوأ موسم له على مستوى النتائج التقنية، التي لم يغير منها شيء التخلي عن المدرب مصطفى الخلفي وتعويضه بالمسؤول عن التكوين في أكاديمية الفريق «مامادو ديمبا»، الذي لم يقدم أي إضافة للفريق.
واصبح فريق الفتح الرياضي بدون هيكل قار، ففي كل مباراة يتفاجأ محبو الفريق باختيارات جديدة وبطريقة لعب غير مفهومة، لا تفرق بين اللعب داخل الميدان أو خارجه.
فمن أصل 25مباراة، انهزم الفريق في 8 مباريات وتعادل في 9 وانتصر في 7.