في ظروف تتسم بالحرارة المفرطة : سكان الجنوب الشرقي مستاؤون من قرارات الحكومة القاضية بمنع التنقل الليلي

عبر عدد من المواطنين القاطنين بمدن الجنوب الشرقي ( الرشيدية، تنغير الريصاني، كلميمة، زاكورة …) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من قرارات الحكومة “العشوائية”، وذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأنهم ضحايا القرارات العشوائية للحكومة، أكثر من كونهم ضحايا لفيروس كورونا .
وقال بعضهم : “تخايل حنا فتنغير، مثلا، الحرارة مفرطة، وكاينين ناس ساكنين فديور، متقدرش تجلس فيهم بسبب الحرارة، ومع التسعود عاد كيبرد الحال شوية، وعاد بنادم كيبغي يخرج يشم شوية د الهوا، حيت معندنا لا بحر، لا جرادي بعقلها،
معناه ان بنادم النهار كامل كيجلس فالدار، ومكيخرج غير اللي عندوشي خدمة، دبا ولاو ناس د تنغير بحال الا عندهم حجر منزلي على طول اليوم والليل، باستثناء اللي عندوشي غرض، حيت اللي معندوش غرض يقضيه، راه ميخرجش حتى التمنية د العشية، وكتبقى له غا ساعة للديفولاج فضوء القرارات العشوائية غير المفهومة”.
وفي سياق مماثل علق سكان زاكورة على الإجراءات الاحترازية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة القاضية بمنع التنقل ابتداء من التاسعة ليلا، بقولهم : عندهم “الحظر الشمسي” طيلة النهار.. فكيف يزيدون حظرا ليليا.. ساكنة زاكورة ما عاجبهومش قرار الحظر الليلي.
حيث انتقد هؤلاء عدم الأخذ، بعين الاعتبار، خصوصية الجنوب الشرقي للمملكة، الذي يعاني سكانه من حرارة مفرطة طيلة النهار، مما يفرض عليهم حظرا اضطراريا طيلة ساعاته، ولا يجدون وقتا للانتعاش إلا في الساعات الأولى من المساء عند غروب الشمس، ابتداء من الساعة الثامنة، غير أن الحكومة بقرارها تعميم الحظر الليلي على عموم التراب الوطني ابتداء من الساعة التاسعة مساء فرضت على المواطن الزاكوري، ومعه ساكنة الجنوب الشرقي، أن يبقى حبيس جدران منزله طوال النهار والليل.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 06/08/2021