بين دوغــمائية الأولين وتحريــفات التابعين
صدر للكاتب أبوالقاسم الشـــبري، وبتقديم للباحث والأكاديمي والعميد الدكتور حسن قرنفل، وبتعاون مع مكتبة باريس بالجديدة، مؤلف جديد بعنوان»الدين في السياسة والمجتمع. بين دوغــمائية الأولين وتحريــفات التابعين».
الكتاب الذي يقع في فصلين وملاحق وببليوغرافيا، ينطلق من حالة المغرب ليلامس كل المجتمعات بمختلف دياناتها وإيديولوجياتها، في ارتباط الدين والسياسة بالمجتمع، حيث لا دين ولا سياسة بدون مجتمع، ولا مجتمع خارج التاريخ، ولا تاريخ بلا ثقافة مجتمعية، بتعبير المؤلف.
يهدف هذا الكتاب إلى كتاب طرح سؤال دمج الدين في السياسة، في مقاربة تاريخية، أركيولوجية، سوسيولوجية، أنتربولوجية، سياسية، مستحضرا نشأة التدين عند المجتمعات الموسومة بالبدائية، من تأليه قوى الطبيعة إلى توحيد الإله الواحد الأحد، ومن توحيد الإله إلى فرض توحيد الرأي الواحد، في «اجتهادات» من طرف رجال الدين في مختلف الديانات، في مقابل رفض ذاك الرأي من طرف رافضين لا يفهمون في الدين إلا غلافه ونصوصا مبتورة، فتعُــم الظلامية.