خنيفرة.. سلامة التلميذات مهددة بالمنطقة الفاصلة بين «ابن عبدون» و»أجدير»

اشتكت عدة تلميذات يدرسن ب «الثانوية الإعدادية ابن عبدون» ويقمن ب «داخلية الثانوية التأهيلية أجدير»، بخنيفرة، من «مظاهر التحرش والاستفزاز واعتراض السبيل ومحاولات الاعتداء والسرقة» التي يتعرضن إليها من طرف أشخاص وشباب يترقبون خروجهن من مؤسستهن للالتحاق بالداخلية المتواجدة بالمؤسسة الثانية، خصوصا في فترة المساء وإشكالية توقيت «الساعة المضافة» التي يرخي فيها الغروب ظلاله قبل ساعة الخروج، دون إغفال الحالة التي يكون عليها الوضع خلال فصل الشتاء.
وجدير بالذكر أن المؤسستين المشار إليهما، «الثانوية الإعدادية ابن عبدون» و»الثانوية التأهيلية أجدير»، تقعان على هامش المدينة، على طريق كهف النسور، ما يضيف للمعضلة الكثير من القلق والخوف، ويدعو إلى ما يكفي من الاهتمام بالموضوع، وإلى تقيد كل الشركاء والأطراف بالمسؤولية المشتركة، خصوصا أن الأمر يتعلق بإناث، وجب حمايتهن من الهدر المدرسي وتشجيعهن على التمدرس وينحدرن من الفئات الهشة القاطنة بالمناطق النائية.
وإلى جانب قلق إدارتي المؤسستين حيال ما تشتكي منه التلميذات، ارتفعت مطالب المتتبعين للوضعية بضرورة التنسيق بين جمعتي أمهات وأباء وأولياء تلميذات وتلاميذ هاتين المؤسستين، من جهة، ومع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، من جهة أخرى، قصد مخاطبة مصالح الأمن الوطني بهدف القيام بما ينبغي من التدابير والاجراءات الرامية إلى تجفيف الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة التلميذات (والتلاميذ الذكور أحيانا) ب «المنطقة العازلة» بين المؤسستين المشار إليهما، مع مطالبة السلطات المعنية بتفعيل مذكرة وزارة الداخلية المتعلقة بأمن محيط المؤسسات التعليمية.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 25/10/2021