قال المهدي مزواري: «إن المرحوم عبد الوهاب بلفقيه رجل قيم ووفاء وجرأة وصدق مع الكل، وأيضا مع من يختلف معه، وهو صادق في سلوكه وتعامله وهي من ميزات قليلة جدا من ميزات الرجل. لقد فقدنا أخا وصديقا عزيزا جدا، ونحن كذلك في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تلقينا التعازي في هذا الفقدان، لأنه كان واحد منا».
وأضاف مزواري في كلمة المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الذكرى الأربعينية لوفاة المناضل عبد الوهاب بلفقيه مرفوقا بالأختين بديعة الراضي ونزيهة أباكريم: «كان المرحوم بلفقيه صادقا صدوقا يحمل من القيم والأخلاق والتواضع بين ساكنة الاقليم والجهة الشيء الكثير، وكان مدافعا عن كلميم وعن ساكنته، كما أن المشاريع في الإقليم شاهدة عن الرجل وما قدم إليها من استثمارات ومشاريع اقتصادية واجتماعية ورياضية».
وختم مبعوث المكتب السياسي كلمته بأشادته بالمرحوم وركز على أبعاده الأربع مدافعا عن مدينة كلميم وعن الإقليم والوطن محليا ودوليا وفي المنتديات الدولية».
وعلى مدى ساعتين من الزمن تناوب على منصة التأبين ابنه الطاهر بلفقيه الذي جعل الحضور يصفق طويلا لكلمته التي حملت عددا من الرسائل مسترجعا سيرة والده ومناقبه، مشددا على أن خصال والده ستكون لإخوته نبراسا تضيء طريقهم، تحت شعار «استمرار على العهد والوفاء».
فيما عدد باقي المتدخلين، بدءا من المندوب السامي المقاومة وجيش التحرير إلى أعيان القبائل الصحراوية وشيوخها، مناقب الفقيد وأخلاقياته وممارسته السياسية الحميدة.
وجدد معارف وأصدقاء وجيران تعازيهم في المرحوم عبد الوهاب بلفقيه وكذا المنتخبين محليا وجهويا وتشريعيا، وأعيان القبائل الصحراوية من الداخلة إلى سيدي إفني.
كما تم عرض شريط مصور يوثق لمسار الراحل جماعيا وتشريعيا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا، تتصدر قضية الوحدة الترابية اهتماماته.
وكان الفقيد قد ووري الثرى بمسقط رأسه بجماعة سيدي عبد لله بإقليم سيدي إفني.
في الذكرى الاربعينية لوفاة المناضل عبد الوهاب بلفقيه، مزواري: فقدنا رجلا صادقا متشبعا بقيم الوفاء والقوة والصدق مدافعا صلبا عن الوطن والإقليم
بتاريخ : 01/11/2021
اترك تعليقاً