تقدم نوفل الزرهوني باعتذار إلى مكونات فريق الفتح الرباطي، عقب الزوبعة التي أثيرت حول مسألة رفضه اللعب في مباراة الرجاء البيضاوي، مشترطا توصله بمستحقاته المالية أولا.
وجاء اعتذار الزرهوني على إثر قرار إبعاده من الفريق الأول إلى نهاية الموسم الرياضي، بفعل تصريحاته، التي جاءت متناقضة بين ما أخبر به الطاقم التقنية وما ادعاه امام اللجنة التأديبية.
ولجأ المدرب أمين بنهاشم إلى التخلي عن خدمات الزرهوني، الذي يريد تغيير الأجواء والعودة إلى فريقه الأم الرجاء، حيث أسقطه من لائحته لمواجهة الرجاء وأولمبيك خريبكة عن الجولتين الأخيرتين.
وكان الزرهوني قريبا من العودة إلى الرجاء، قبل أن يحبط المدرب أمين بنهاشم حلمه، ويقرر الاحتفاظ به إلى حين انتهاء عقده، وهو القرار الذي عاكس تطلعات اللاعب.
وتوجه الزرهوني باعتذاره لجميع مكونات نادي الفتح، «بدءا من المشجعين، الذين اعتقدوا أنني تخليت عن النادي، وهذا أمر غير صحيح، فقد بدأ الأمر بسوء تفاهم، أسي معه فهم موقفي، وتم تأويله من قبل أطراف خارج النادي.»
وشدد اللاعب في رسالة الاعتذار على أن نادي الفتح «كان ومازال يحترم التزاماته المالي اتجاهي، ولا يمكنني بالمقابل إلا إعادة التأكيد على التزامي من النادي والمكتب المسير وزملائي.»