طوى نادي الفتح الرياضي فرع كرة القدم، أول أمس الأربعاء، صفحة المدرب محمد أمين بنهاشم، بعدما قاد الفريق إلى تحقيق سلسلة من النتائج السلبية، توزعت بين أربع هزائم وخمس تعادلات، دون تحقيق أي انتصار حتى الآن.
وأعلنت إدارة الفتح الرياضي، في بلاغ لها، عن تقديم المدرب بنهاشم لاستقالته من تدريب الفريق، حيث «توصل نادي الفتح الرياضي بالاستقالة التي وضعها المدرب أمين بنهاشم، وذلك على خلقية النتائج التي سجلها الفريق الأول، والتي وللأسف الشديد لا تعكس الطموحات المشتركة التي عبر عنها النادي والمدرب قبل بداية الموسم.»
وأضاف البلاغ أنه «وعلى ضوء المعطيات المذكورة، فقد كان التغيير ضروريا في المرحلة لضخ دماء جديدة ورسم انطلاقة أفضل في منافسات البطولة الاحترافية، بناء على معطيات المقابلات الأخيرة التي ستمكننا من استخلاص النتائج.»
وعلمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن ومن بين الأسماء المطروحة بقوة لخلافة المدرب أمين بنهاشم، يبرز الإطار المغربي جمال السلامي، الذي سبق له تدريب الفريق قبل فترة، وترك رفقته أصداء جيدة.
وسيكون الراتب الشهري الذي يطالب به جمال السلامي، والذي قدرته مصادرنا بحوالي 30 مليون سنتيم شهريا، العقبة الوحيدة التي يجب تجاوزها للتعاقد معه، خاصة وأن فريق الفتح يدبر ميزانيته المحدودة بحكامة جيدة، وأن هناك سقفا ماليا تبرمجه الإدارة لراتب المدرب.
وأصبحت إدارة الفريق محاصرة بالنتائج السلبية للمدرب السابق، ومطلب تصحيح مسار الفتح، وهو ما سيفرض عليها تجاوز سقف الراتب مقابل إيجاد مدرب قادر على خلق تغييرات جدرية داخل المجموعة، سواء على مستوى النتائج التقنية، أو القطع مع سوء الانضباط داخل مستودع الملابس، وهو ما لم يسبق للفريق أن عاشه، خاصة وأن الانضباط كان قد ترسخ مع حسن مومن والحسين عموتة وجمال السلامي ووليد الركراكي، لأن مع هؤلاء المدربين لا يوجد مكان «للضسارة».
وفي انتظار التعاقد مع ربان جديد، سيشرف على تدريب فريق الفتح المدرب المساعد نور الدين بنعمر.
السلامي أبرز المرشحين لخلافة بنهاشم في تدريب الفتح

الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 05/11/2021