دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للسيدات الجيش الملكي يخطئ الحساب أمام فهيكيا الكيني

 

أدى فريق الجيش الملكي للسيدات، ممثل كرة القدم النسوية في دوري الأبطال لكرة القدم الجارية تفاصيله في مصر، ثمن ثقة لاعباته الزائدة في أنفسهن، غاليا جدا، بعد الهزيمة بهدفين دون مقابل أمام فريق» فيهيكيا كوينز» الكيني، في المباراة التي جمعتهما بملعب السلام بالقاهرة، أول أمس الثلاثاء، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثاني.
وسقطت لاعبات الفريق العسكري في اللعب الفردي، المبالغ فيه، بحثا عن التتويج بأحسن لاعبة، عوض البحث عن الفوز بالمباراة، كما أن لاعبات فريق» فيهيكيا «عرفن كيف يجعلن من المساحات الفارغة في وسط الميدان طريقا سالكا نحو مرمى حارسة الجيش الملكي، وخاصة في المرتدات السريعة.
واصبح تأهل الجيش الملكي إلى الدور القادم، بعد هذه الهزيمة، صعبا للغاية، حيث سيواجه خلال المباراة الثالثة المحتل للمرتبة الأولى ضمن هذه المجموعة بـ 6نقاط، فريق «ماميلودي صن داونز « من جنوب إفريقيا.
مقابل ذلك سيواجه فريق «فهيكيا كوينز» والمتساوي مع الجيش الملكي في عدد النقط (ثلاثة) «ريفرز أنجيلز» النيجيري، الذي يعد أضعف فرق في هذه المجموعة، حيث يحتل الرتبة الأخيرة من دون رصيد.
وإلى جانب اللعب الفردي المبالغ فيه، ظهر جليا غياب الطراوة البدنية عند لاعبات الفريق العسكري، اللائي لم يستطعن إكمال المباراة بنفس الإيقاع، خاصة وأن البنية الجسمانية للاعبات فريق «فيهيكيا «كانت أقوى.
وسجل لفريق» فيهيكيا كوينز» كل من اللاعبة «فيوليت» في الدقيقة الثامنة، حيث عرفت كيف تستغل خطأ اللاعبة «فاطمة التكناوتي «، فيما جاء الهدف الثاني في الدقيقة 53، بواسطة اللاعبة» ميملو جينتريكس» بعد خطإ آخر مشترك بين المدافعة» حنات آيت الحاج» والحارسة «خديجة الرميشي».
يذكر أن فريق الجيش سيواجه في المباراة الثالثة فريق «صن داونز» الجنوب إفريقي يوم غد الجمعة بملعب 30 يونيه بالقاهرة.


الكاتب : عبد المجيد النبسي 

  

بتاريخ : 11/11/2021

أخبار مرتبطة

  أكد مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، طارق السكتيوي، أول أمس الخميس بسلا، أن هدف فريقه هو تقديم مشاركة

ليس لدى خالد أخازي خطٌّ أحمر، فالروائي خالد أخازي لا يُشبه سوى خالد أخازي، المُجرّب الذي يقلب الطّاولة على رأس

في آخر حوار له مع الاتحاد الاشتراكي السياسة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة سياسة سيطرة واستعمال القوة، والتجربة بينت أنها سياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *