«لا يوجد أي بند باتفاقيات الشراكة الخاصة بالمشروع تمنح تسيير المركب من طرف الجماعة «، هذا ما صرح به الأخ أكويام، عضو مجلس جماعة المحمدية، في تعقيب له على تسيير واستخلاص واجبات المركب الثقافي « 3 مارس» من طرف المجلس الجماعي، مبررا امتناعه عن المصادقة بأن صاحب المشروع هو كل من وزارة الشباب والرياضة إضافة لجهة الدارالبيضاء -سطات (تم توقيعها بتاريخ نونبر 2019). وأن تشييد المركب الرياضي « 3 مارس» بالمحمدية، يضيف الأخ أكويام، ينخرط في إطار «برنامج تنمية الدارالبيضاء الكبرى 2015- 2020».
ومن أجل التمكين القانوني للجماعة لاستخلاص مداخيل من مرفق (تسهر على تسييره)وتلافيا لملاحظات مستقبلية للمجلس الأعلى للحسابات أو رفع دعوى قضائية من طرف أحد الأطراف الموقعة لاتفاقية الشراكة فقد طالب المستشار الجماعي بمقترح «ملحق اتفاقية « لم يحظ بالاهتمام .
وقد صادق مجلس جماعة المحمدية في دورته الاستثنائية، يوم الجمعة 12نونبر، بإجماع الحاضرين، مع امتناع مستشار واحد، على قرار واجبات استغلال ملاعب كرة القدم في 100درهم للساعة الواحدة وللملعب الواحد، و50 درهما لأربعة ملاعب متعددة الاختصاص «كرة السلة، كرة اليد والكرة الطائرة « للساعة الواحدة، وللملعب الواحد، و100درهم سنويا للملعب المخصص للتزحلق على اللوح، و 200درهم للقاعتين الرياضيتين كواجب شهري للانخراط مع إمكانية حجز المركب من الاثنين إلى الجمعة من 8 صباحا إلى غاية الواحدة بعد الزوال، مقابل واجب 1500درهم بالنسبة للمدارس الخاصة والعمومية والنوادي المنضوية تحت لواء الجامعات الملكية والمشاركة في التظاهرات الوطنية.