محمد اكويندي مجموعة قصصية موسومة ب»غيلم زفزاف»

 

عن دار نشر «سليكي أخوين»، صدرت للقاص والناقد يأخذنا محمد اكويندي، من خلال أقاصيصه: «غيلم زفزاف»، «بومة الغسق»، «حلم بحلم»، «منام القط»، «باتت عندنا سعاد»، «قراءة خاطئة»، السر، الشرغوف، «موت في قبضة الموت»، «مستوطنة الضباب»، «فك طلسم»، «حمام ساخن»، «السينما»، لنفك سر طلاسم هذه القصص، لنجد أنفسنا أمام حكيه المتدفق نعيد للطلسم معناه ونحيا في ذاكرات حيوات أخرى.
يقول الناقد المسرحي سالم اكويندي في تقديمه للمجموعة:
« إن المسعى الحكائي في هذه المجموعة هو مسعى لاستعادة هذه الذاكرة والاستقرار بها بعيدا عن النسيان. أليس السرد في معناه هذا هو ضد النسيان وتثبيتا لتاريخ هذه اللعبة؟ حيث يلعب الحكي في تكثيف لحظاته، وتحميل اللغة معناه الذي أثبت أنه مسكننا في هذا العالم، كما أن معنى اللغة في هذه القصص هو معنى من المعاني الذي نغافله من أجل أن لا تكون مقروئيتنا هي دافعا من دوافع اللغة المنسية ذاتها مادامت هي أداة من أدوات بناء كثافة هذه القصص، حيث لا يكون للغة أي معنى غير أنها مسكننا الذي نلجأ إليه ونحتذي به».
من إصدرات اكويندي «سرير الدهشة» ، وهو عضو شرفي في مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، وب»الهامش القصصي» بزاكورة.


بتاريخ : 01/12/2021