المنتخب الوطني يفتتح مشواره العربي بمواجهة فلسطين

يدشن المنتخب المغربي، يومه الأربعاء انطلاقا من الخامسة عصرا بالتوقيت المغربي، حضوره في مسابقة كأس العرب لكرة القدم، التي تستضيفها قطر، بداية من أمس الثلاثاء، وإلى غاية 18 دجنبر الجاري، بمواجهة منتخب فلسطين.
وستدخل المجموعة الوطنية المنافسة العربية من أجل الدفاع عن اللقب الذي أحرزته في النسخة الماضية، التي جرت بالسعودية سنة2012، تحت قيادة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، حيث تفوقت في النهائي على المنتخب الليبي بهدفين مقابل هدف واحد، بعدما كان الظهور الأول سنة 2002، بقيادة المدرب الراحل مصطفى مديح.
وتعد هذه المشاركة هي الثالثة للمنتخب الوطني في هذا الاستحقاق العربي، رغم أن البطولة انطلقت سنة 1963، حيث لم تكن تحظى باهتمام النخبة الوطنةي، التي كانت تفضل المشاركة في المنافسات الرسمية على غرار كأس الأمم الافريقية أو كأس العالم.
وبعد أن كانت هذه البطولة تقام من دون انتظام في مواعيدها، إلا أنها ستجرى هذه المرة بصورة رسمية، بإشراف الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، وستكون المنافسات بمثابة «بروفة» لاستضافة قطر نهائيات المونديال قبل عام كامل على انطلاقه.
واختارت الجامعة الملكية المغربية أن تشارك في هذه البطولة بالمنتخب الوطني الرديف، مع تعزيزه ببعض اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية، تحت قيادة الإطار الوطني الحسين عموتة، الذي سطر برنامجا تحضيريا تخللته مجموعة من المباريات الإعدادية، بغاية قياس مدى جاهزية اللاعبين، ورفع درجة التناغم، قبل دخول هذا الاستحقاق، الذي يعد الظفر به رهانا كبيرا.
واعتمد عموتة على تشكيلة وزانة، تضم أبرز لاعبي الدوري الاحترافي، فضلا عن 12 محترفا بالدوريات العربية، مشيرا إلى أن الحسم في اللائحة النهائية لم يكن سهلا، وإنما تحكمت فيه مجموعة من المعايير، آملا أن يكون موقفا في اختياراته.
وأشار عموتة، في تصريح سابق خص به الموقع الرسمي للجامعة، إلى أن معيار التجربة الدولية، سواء مع المنتخبات الوطنية أو مع الفرق التي تشارك خارجيا، كان في مقدمة المعايير التي اعتمد عليها، بالإضافة إلى الجاهزية البدنية، ومدى القدرة على الانسجام داخل المجموعة.
وكشف عموتة عن كونه سيدخل البطولة العربية من أجل الظفر بلقبها، لأن المنتخب الوطني اعتاد دوما على المنافسة بقوة على الألقاب، رغم أنه سيخوض مباريات قوية، لأن نتيجة كل مباراة بنظره ترتبط «بحجم المجهود الذي سيتم بذله أمام منتخبات الأردن وفلسيطن والسعودية. هذه المنتخبات لديها هي الأخرى طموح للتأهل للأدوار المقبلة».
وبدوره سيراهن المنتخب الفلسطيني على ترك بصمته في كأس العرب، رغم أنه ضمن حضوره باجتياز الدور التمهيدي على حساب جزر القمر، بعدما كانت مشاركاته الأربعة السابقة دون مستوى التطلعات.
ويبقى الانتصار في هذه المواجهة مطلبا ملحا بالنسبة للعناصر الوطنية، حيث أكد محمد فوزير على أن المجموعة الوطنية عازمة على تحقيق الانتصار، خاصة وان الطاقم التقني الوطني قام بتشريح مفصل لنقط القوة والضعف داخل المنتخب الخصم، مشيرا إلى تفاؤلا كبيرا يسود الفود المغربي بقطر، و» مصرون على الذهاب إلى أبعد مدى في هذه المسابقة».


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 01/12/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *