دخل فريق المغرب الفاسي في عطلة لمدة أسبوع، بعد سفر المدرب بن سلطان لزيارة أسرته بتونس، حيث سيتعين عليه انتظار إعادة فتح الأجواء من أجل العودة إلى المغرب لمواصلة مهمته داخل الماص، الذي يحتل المرتبة السادسة في الترتيب العام بعد تحقيق أربعة انتصارات و ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات.
وحسب المعطيات الواردة من محيط الفريق، فإن إدارة الماص بصدد البحث عن مهاجم جيد، حيث باشرت اتصالاتها مع مهاجمين من كوت ديفوار ومالي، كما أن هناك أخبار تفيد بأن الرئيس الجامعي يتواجد بدولة الكوت ديفوار من أجل البحث عن لاعبين مهاجم وصانع ألعاب.
وفي حال عودة المدرب يحي بنسلطان، فإن التداريب ستنطلق الأسبوع المقبل مع بعض التغييرات داخل الطاقم التقني، حسب التقرير الذي تقدم به كل من المدير التقني مصطفى الخلفي والمدرب التونسي يحي بنسلطان إلى إدارة النادي.
وقد يهم هذا التغيير دون شك مدرب الحراس، حيث ينتظر الجميع عودة عبد الحق لكتامي، قيدوم مدربي الحراس بالمغرب الفاسي، والذي كون العديد من الحراس جلهم حملوا قميص المنتخب الوطني وبعضهم احترف خارج أرض الوطن على غرار باكي، البورقادي، فكروش، صخرة، كوحا، الزنيتي واللائحة طويلة.كما يمكن أن يطال هذا التغيير المعد البدني للفريق.
و يحتمل جدا أن يدخل المغرب الفاسي انطلاقا من الأسبوع المقبل في تربص مغلق بمدينة المحمدية، وإجراء مقابلات ودية استعدادا للعودة للبطولة بنفس جديد مع العناصر الجديدة التي يراهن عليها الفريق لتعويض مواقع الضعف بالتشكيلة الرسمية.
ومن جهة أخرى، مازال الوسط الرياضي الفاسي يتداول تداعيات فضيحة هزيمة فريق الأمل للمغرب الفاسي أمام المغرب التطواني، بعدما تعذر عليه تأدية واجبات التحكيم، والتي لا تزيد عن 1500 درهم، وهو مبلغ كان من الممكن توفيره بسهولة كبيرة، خاصة وان الرئيس كان متواجدا بإحدى الدول الإفريقية.