بعدما ضمن مبكرا تأهله إلى ربع نهائي كأس العرب : المنتخب الوطني يخوض اليوم مباراة شكلية أمام السعودية

يخوض المنتخب الوطني الرديف، مساء يومه الثلاثاء، مباراة شكلية أمام الأخضر السعودي، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة من منافسات كأس العرب، التي تتواصل فعالياتها بدولة قطر إلى غاية 18 دجنبر المقبل.
وضمن المنتخب الوطني بطاقة العبور إلى دور الربع، بعد فوزه في مبارتيه السابقتين أمام كل من فلسطين والأردن برباعية نظفية، ما بوأه الصدارة بشكل شبه نهائي، حتى في حال في الهزيمة، بالنظر إلى ما في جعبته من نسبة عامة (+8)، وكذا تعادل السعودية وفلسطين، اللذين يتوفران على حظوظ ضئيلة في مرافقة العناصر الوطنية إلى الدور الثاني، فيما يتواجد الأردن في وضع مثالي بانتصار وهزيمة.
وسيعتمد المدرب الحسين عموتة في هذه المواجهة، المقررة في نفس توقيت مواجهة الأردن وفلطين (الخامسة عصرا بالتوقيت المغربي) على العناصر البديلة، من أجل إراحة اللاعبين الأساسيين وتحضيرهمجيدا لما يأتي من مباريات.
ومن المرجح جدا أن يشرك عموتة في التشكيل الأساسي كلا من حمزة الموساوي ومروان سعدان وإدريس فتوحي وسفيان رحيمي ومحمد فوزير وعلي بامعمر وغيرهم من الأسماء التي لازمت كرسي الاحتياط في المواجهتين السابقتين.
وكان عموتة قد أكد، عقب الفوز المريح على الأردن برباعية نظيفة، على أنه سيعمل خلال مواجهة المنتخب السعودي على تدوير اللاعبين، وتفادي المغامرة ببعض العناصر التي تعاني من إصابات خفيفة أو كدمات، لأن الأهم عنده هو البصم خلال الدور الأول على أداء جيد.
وانتزع المنتخب الوطني الرديف إشادة كل المتتبعين لهذه البطولة العربية، بالنظر إلى ما قدمه اللاعبون من سخاء بدني وعطاء تكتيكي، مكنهم من الضرب بقوة خلال الدور الأول، وحسم التأهل مبكرا بطريقة مثالية، ما يضعهم على رأس المرشحين للتتويج باللقب العربي، لكن عموتة يرفض الحديث حول هذا المعطى ويؤكد في تصريحاته على أنه لا مجال لحرق المراحل، لأنه يناقش كل مباراة على حدة.
ومن جانبه يأمل المنتخب السعودي – الذي يشارك بعناصر شابة، بعدما فضل القائمون على الشأن الكروي السعودي عدم المغامرة المنتخب الأول – استغلال اعتماد المنتخب الوطني على لاعبيه الاحتياطيين، لتحقيق انتصاره الأول في هذه البطولة، وانتظار هدية من المنتخب الفلسطيني.
ويتمسك الأخضر السعودي ببصيص من الأمل للعبور إلى الدور ربع النهائي، حيث يحتاج إلى الفوز على المغرب شريطة خسارة الأردن أمام فلسطين، وسيحسم حينها فارق الأهداف تأهّل الأردن وفلسطين والسعوديّة في حال تساوي اثنَين منهما بذات الرصيد 4 نقاط لكل منهما، وقد يحدث هذا السيناريو في حالِ فوز السعودية على المغرب، وتعادل الأردن أمام فلسطين.
وعلّق الفرنسي لورينت بونادي، مدرب المُنتخب السعودي، على أداء الفريق أمام فلسطين، حيث قال إن أداء لاعبيه تحسن بشكل عام عن المباراة الأولى، التي خسرها أمام الأردن، وأشار إلى أنّ هدف التعادل في مواجهة فلسطين هو نتيجة توفيق اللاعبين في تتويج الجهود التي بذلت في المباراة، مضيفا أنه سيحاول تقديم أفضل نتيجة مُمكنة أمام المغرب في المباراة الأخيرة بمرحلة المجموعات من البطولة.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 07/12/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *