في سَبيلِ الدّالِ وُئِدَ حَرْفانِ،
هَا هُنَا أَنينُهُمَا تَحْتَ التُّرَابِ.
الدَّالُ بَابٌ خارِجِيٌّ،
اللاَّمُ بَابٌ دَاخِليٌّ.
خَلْفَ الْبَابِ تَنْتحِبُ،
في الظُّلْمَةِ،
بَاءٌ.
إِسْمٌ أَعْمَى
يَنُوءُ بِاسْمٍ مُقْعَدٍ
وَيَعْبُرُ بِهِ الصَّحْرَاءَ،
يُقَهْقِهَانِ،
يَزْرَعَانِ القَهْقَهاتِ فِي الرَّمْلِ السَّاخِنِ.
وَأَنَا الْمُنَقِّبُ،
في الْجِوَارِ،
عَنْ ذَهَبٍ لَمْ تُنْطَقْ بَعْدُ،
في الْغَيْبِ،
حُرُوفُهُ.
ذَهَبٌ
لَمْ يُسَمَّ بَعْدُ.
سَأَسْعَى بِهِ
لَدَى الْمَعاجِمِ،
أَدُقُّ أَبْوَابَهَا،
مُتَوَسِّلاً لَهُ نَسَباً وَانْتِسَاباً.