صرح الناخب الوطني « وحيد حاليلوزيتش «في الندوة الصحافية، التي عقدها بمركز محمد السادس لكرة القدم بضواحي سلا أمس الأول الخميس لتقديم لائحة المنتخب الوطني الذي سيشارك في كأس إفريقيا بالكاميرون ، بأنه وبسبب جائحة كورونا:
« وضعت أربع سيناريوهات لإعداد المنتخب الوطني المغربي تفاديا لأي طارئ ، وكان السيناريو الأول هو السفر 10 أيام قبل موعد انطلاقة نهائيات كاس إفريقيا بالكاميرون ،وإجراء مقابلة أو مقابلتين، ضد فريق إفريقي، في بلد إفريقي،حتى يتأقلم اللاعبون الذين لم يعيشوا ذلك من قبل، مع طقس إفريقيا ،وملاعب إفريقيا ، ولكن ذلك لم يكن ممكنا لأنه لم نتمكن من ذلك.
وتفاديا لمشاكل الاكتظاظ الذي ستعرفه الملاعب الملحقة الخاصة بالتداريب بالعاصمة «ياوندي» بالكاميرون، في ظل تواجد 8فرق في نفس الوقت،فإن السيناريو الأفضل هو البقاء في المغرب والاستفادة من كل الظروف والبنيات التحتية، التي يوفرها مركز محمد السادس لكرة القدم، ولن نغادر المغرب إلا قبل يومين أو ثلاثة من انطلاقة النهائيات».
وبخصوص سؤال جريدة» الإتحاد الاشتراكي» حول كيفية مواجهة الضغط النفسي الذي يعيشه بعض اللاعبين المغاربة في صفوف أندية أوروبية، بسبب التهديدات التي يواجهونها من طرف مدربيهم، وتهديد الناخب الوطني، بإبعادهم عن المنتخب الوطني، أكد ‘وحيد حاليلوزيتش’:
«ما قلته ليس ضغطا،وليس تهديدا، ولكنه نظام صارم، وعلى كل لاعب أن يلتزم به، لأن الأولوية للمغرب، وللدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي،وليس هناك مدرب أوروبي سيمنع مواطنا له من الالتحاق بمنتخبه الوطني، وهنا لابد أن نستحضر بأن «الفيفا» ترفض مثل هذه التصرفات» .
وبخصوص طموح المنتخب، أجاب الناخب الوطني:
«تواجدنا في الكاميرون، هو من أجل الذهاب بعيدا في هذا الدوري، وهناك طموح الفوز بكأس دورة الكاميرون ،وسأكون أسعد إنسان على وجه الأرض،لو عدت بالكأس إلى المغرب ، خاصة وأن الفرق القوية تتميز بالألقاب التي فازت بها، وليس بشيء آخر.
ولتحقيق هذا الحلم الكبير، لابد من الفوز في المباراة الأولى ضد غانا مع العلم، أنه لا يوجد فريق قوي وفريق ضعيف،وهذه إشارة إلى فريق جزر القمر، الذي سنواجهه في المباراة الثانية،وبعدها سنواجه فريقا قويا أيضا ،هو منتخب الغابون بلاعبه المتميز» أوباميانغ».
ودافع وحيد عن اختياراته التي أبعد من خلالها كلا من» حكيم زياش و»المزراوي ‘: «أنا اشتغلت مع جل لاعبي المجموعة التي وقع عليها الاختيار أكثر من سنتين، وأعرف الانسجام الحاصل بينها لذلك، فأنا لن أغامر بان يصبح هذا الانسجام مهددا وهو ما سيكون له تأثير سلبي على المجموعة».