أوضح رشيد الطالبي العلمي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الانطلاقة الفعلية للدولة الاجتماعية كانت مع حكومة التناوب برئاسة المرحوم عبد الرحمان اليوسفي من خلال سنها لأول قانون للرعاية الاجتماعية، وأضاف الطالبي العلمي، الذي كان متحدثا في افتتاح المؤتمر الإقليمي لحزبه بتطوان يوم الأحد المنصرم، أن الحكومة الحالية ستعمل على أجرأة وتنزيل ما تم إقراره في حكومة اليوسفي، بحكم أنه خلال 20 سنة التي مضت لم يتم تفعيل ذلك، وأن بعض التجارب التي تم العمل بها خلال السنوات الماضية لم تكن لها الوقع الشمولي على كافة مكونات الشعب المغربي، لاسيما وأن  «صندوق التكافل الاجتماعي الذي خصص لدعم الأرامل لم يشمل جميع المستفيدين وظلت تعتريه العديد من النواقص «.
وطالب المنسق الجهوي للأحرار بضرورة أن يعمل الجميع على استيعاب أهمية هذا المشروع سواء تعلق الأمر بأصحاب القرار أو المستفيدين، حتى تكون هناك استفادة أشمل وأعمق .
ومن جهة أخرى اعتبر رئيس مجلس النواب أن التجربة الجماعية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، خلال الفترة الممتدة من 1983إلى 1992 ، كانت مدرسة في التدبير والتسيير وتجربة التجمع الوطني للأحرار هي امتداد لهذه المدرسة.
عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة أكد أن المعارضة تظل أساسية لبناء مشروع سياسي قادر على استيعاب كافة الأفكار والتوجهات، وزاد بقوله « لم يكن هناك أي إقصاء أو شخصانية لأن المغرب بحاجة إلى معارضة قوية وأغلبية كذلك» .
وبخصوص القاسم الانتخابي أوضح ذات المسؤول الحزبي أن الهدف من ذاك لم يكن لمواجهة تيار معين بقدر ما كان هدفه الحفاظ على التعددية الحزبية والثقافية التي يتميز بها المغرب، والتي تعد أحد الركائز الأساسية للدولة العصرية.