المباراة مقررة يوم الثلاثاء في الثامنة ليلا … المنتخب الوطني يواجه مالاوي في دور الثمن ومرحلة الجد تنطلق اليوم

تعرف المنتخب الوطني المغربي على خصمه في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الجارية تفاصيلها بالكاميرون حتى السادس من الشهر المقبل، مباشرة بعد انتهاء مباريات المجموعة الرابعة، والتي شهدت هزيمة منتخبي السودان أمام مصر (1 – 0) وغينيا الاستوائية أمام نيجيريا بهدفين دون مقابل.
وسيضرب المنتخب الوطني موعدا مع منتخب مالاوي، ثالث المجموعة الثانية، يوم الثلاثاء المقبل بملعب أحمدو أحيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا.
وضمن منتخب مالاوي تأهله رسميا كأحد أفضل المنتخبات المحتلة للرتبة الثالثة، بعدما جاء وراء منتخبات السينغال، متصدر المجموعة الثانية بخمس نقط، وغينيا الثانية بأربع نقط، والمتفوقة على مالاوي في المواجهات المباشرة، بعدما تغلبت عليها الجولة الأولى بهدف واحد.
واستفاد منتخب مالاوي من هزيمة منتخب السودان، الذي حل ثالثا في المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة، ليتبخر حمله بالعبور إلى الدور الثاني، فصعد بالتالي منتخبا مالاوي، الذي سينازل المنتخب الوطني، والرأس الأخضر، ثالث المجموعة الأولى برصيد أربع نقط، والذي سيكون في انتظار منتخب السينغال، يوم الثلاثاء المقبل.
وسبق للمنتخب الوطني المغربي أن واجه منتخب مالاوي في ثماني مباريات، حققت العناصر خلالها خمسة انتصارات مقابل تعادلين وهزيمة واحدة، كانت في تصفيات أمم إفريقيا 1994.
وتعود المجموعة الوطنية يومه الجمعة إلى أجواء التداريب، بعدما استفاد اللاعبون أمس الخميس من راحة، منحها لهم الناخب الوطني من أجل التقاط الأنفاس، خاصة وأنه يتوفر على هامش زمني كاف للتحضير لمباراة الثلاثاء.
وأجرى الفريق الوطني حصته التدريبية ليوم الأربعاء بملحق ملعب أوليمبي بالعاصمة ياوندي، وجاءت مباشرة بعد حسم صدارة المجموعة الثالثة بتعادل مثير أمام الغابون 2 – 2.
وعرفت هذه الحصة التدريبية غياب الثنائي سفيان العكوش، الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة، والمدافع نايف أكرد الذي تابع الحصة التدريبية من المدرجات إلى جانب بدر بانون، الذي خرج من المجموعة بفعل عدم تخلصه من آثار الإصابة بفيروس كورونا، فيما واصل المهاجم ريان مايي تداريبه الانفرادية، في انتظار اكتمال تعافيه من الإصابة التي ألمت به على مستوى الكاحل، وعودته إلى أجواء التحضير الجماعي.
وقسم الناخب الوطني اللاعبين خلال هذه الحصة التدريبية إلى مجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذي خاضوا مباراة الغابون، والثانية شملت الأسماء التي لازمت كرسي الاحتياط.
ويمكن القول إن مرحلة الجد ستنطلق اليوم، حيث أن الحسابات ستتغير، ويصبح منطق الفوز بأي طريقة هو السائد بالنسبة لكافة المنتخبات، ولهذا سيكون الناخب الوطني مدعوا إلى عدم السقوط في الأخطاء، وعدم تكرار مع حدث أمام الغابون، لأن فرصة التدارك ستكون ضئيلة، إن لم نقل منعدمة، ولنا في تجربة الدورة الماضية خير مثال، حيث توقف المشوار على يد منتخب بنين المتواضع.
يذكر أن المنتخب الوطني استفاد كثيرا من إنهاء مرحلة المجموعة في صدارة الترتيب، حيث أنه حافظ على إقامته في العاصمة الكاميرونية ياوندي، وسيخوض مبارياته المقبلة بملعب أحمدو أحيدجو، الذي استأنس اللاعبون بأرضيته، التي توجد في مستوى أحسن من الملاعب الأخرى، وفي مقدمتها ملعب جابوما، الذي أثارت أرضيته موجة انتقاد كبيرة.
وكان الفريق الوطني قد جمع في مرحلة المجموعات سبع نقط، من فوزين على غانا بهدف واحد وعلى الرأس الأخضر بهدفين دون مقابل وتعادل أمام الغابون بهدفين لمثلهما، في لقاء كشف مجموعة من النقط السلبية، التي تتطلب تدخلا عاجلا من الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، خاصة وأن الأخطاء ستكون مكلفة في المباريات المقبلة.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 21/01/2022