عاد لاعبو المغرب التطواني إلى أجواء التداريب، بعدما تقلوا وعدا من الرئيس محمد رضوان الغازي يقضي بتمكينهم من مستحقاتهم العالقة، حيث ضرب لهم موعدا مساء أمس الخميس.
وكان العام الرياضي المحلي بتطوان قد تفاجأ صباح أول أمس الاثنين 18 يناير بإقدام لاعبي المغرب التطواني على مقاطعة التداريب بداعي عدم توصلهم بمستحقاتهم المادية من أجور شهرية ومنح المباريات، فضلا عن أشطر من منح التوقيع، وهو ما خلق ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي وعودة الجماهير للمطالبة بإقالة رئيس الفريق رضوان الغازي من منصبه برفع شعار «الغازي إرحل» في وجه الرجل مجددا بسبب غياب استراتيجية واضحة لتسيير الفريق واعتماده على التسيير اليومي، ما جعل اللاعبين والأطر التقنية وحاملي الأمتعة والطاقم الطبي يستغيثون بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم العالقة بذمة النادي، والتي تصل إلى 7 أشهر عند البعض.
ويأتي مقاطعة اللاعبين وامتناعهم عن خوض التداريب رغم محاولة الرئيس إقناعهم بالعدول عن القرار، قبل أيام قليلة من مواجهة سطاد المغربي في افتتاح مرحلة الإياب من القسم الثاني، وهو منافس مباشر للمغرب التطواني على إحدى بطاقتي الصعود إلى القسم الأول.
وما أثار حفيظة الجمهور التطواني وعودته للمطالبة مجددا بإقالة الغازي من مهامه هو خوفه من دخول الفريق في دوامة لا يحمد عقباها، خاصة وأنه ليس الاضراب الأول للاعبين عن التداريب هذا الموسم، ما يهدد بفقدان الصدارة وضياع حلم العودة إلى بطولة النخبة.
هذا وأوضحت مصادر للجريدة أن اللاعبين ومستخدمي النادي سئموا من الوعود المقدمة من كرف رئيس النادي رضوان الغازي، والتي وصفوها بالكاذبة، حيث ما فتئ يماطلهم بدعوى عدم توصل النادي ببعض المنح المخصصة للفريق .
كما أشارت ذات المصادر إلى ضرورة تحرك سلطات مدينة تطوان قبل فوات الأوان، على غرار ما قامت به سلطات مدينة البوغاز، التي تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذ فريقها من الغرق، بإقالة الرئيس السابق محمد أبرشان وتشكيل لجنة مؤقتة وانتخاب مكتب جديد، استفاق معه فريق اتحاد طنجة بتحقيق نتائج جد إيجابية، وتسديد كل مستحقات اللاعبين والأطر التقنية وكافة العاملين بالنادي.