تأجيل القمة العربية التي كان من المرتقب أن تستضيفها الجزائر

أعلن حسام زكي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المرتقب أن تستضيفها الجزائر لا يمكن أن تتم قبل شهر رمضان المقبل، بعد أن كان مقررا لها أن تنعقد نهاية مارس المقبل، كما أعلن عن ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت سابق هذا العام.
وأوضح حسام زكي، في ختام زيارته للجزائر هذا الأسبوع، أن «تاريخ عقد القمة يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية؛ للوقوف على أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف؛ لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب، لا سيما في ظل الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا التي لا تزال تستدعي إجراءات احترازية». وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أعلن في الثامن من نونبر الماضي، خلال إشرافه على اجتماع نظمته الرئاسة مع رؤساء البعثات الدبلوماسية، أن بلاده ستحتضن القمة العربية المقبلة في مارس 2022 بعد تأجيلها منذ عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
ويرى مراقبون أن التحضير للقمة العربية يحدث في ظل كثرة بؤر التوتر والخلافات العربية، وأن «اجتماعا وزاريا سيعقد في مارس بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة»، و»خلال هذا الاجتماع، سيتعين على الجزائر أن تقدم قائمة الالتزامات البروتوكولية والإدارية على حد سواء، إذا لم تكن ترغب في رؤية التأجيل إلى أجل غير مسمى يتحول إلى إلغاء القمة أو نقلها إلى دولة أخرى».
وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.


بتاريخ : 24/01/2022