للتخفيف عن الساكنة المحلية من وطأة الهشاشة … الأطباء الداخليون لابن رشد في حملة طبية – إنسانية بمنطقة بين الويدان

نظمت جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، قافلة طبية جديدة إلى منطقة بين الويدان، أشرف خلالها الطاقم الطبي الشاب، على» إجراء فحوصات مختلفة مع القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في صفوف النساء، فضلا عن توزيع ملابس وأغطية ولوازم مدرسية، للمساهمة في تقديم المساعدة للساكنة التي تعاني من الهشاشة في هذه المنطقة».


وحسب تصريح للدكتور أمين عفيف، رئيس الجمعية، فإن «القافلة تندرج في إطار برنامج اجتماعي تضامني متكامل، سطرته جمعية الأطباء الداخليين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، والذي أعطت انطلاقته قبل مدة بعد توقف فرضته ظروف الجائحة الوبائية التي تمر منها بلادنا»، مبرزا «أن هذه الخطوة هي استمرار لخطوات سابقة بنفس الروح، تطبعها فلسفة التضامن والتآزر، خاصة مع ساكنة المناطق الوعرة، سواء تعلق الأمر بالنساء أو الرجال، وكذلك الأطفال، إذ يحرص أطر الجمعية على تسطير وتنفيذ مبادرات تزاوج ما بين البعد الصحي والتربوي والاجتماعي، من أجل أن تضمن نوعا من التكامل وأن تلبي، ولو في الحدّ الأدنى، بعض الاحتياجات المختلفة للمستفيدين من هذه المبادرات».
وتابع المتحدث نفسه، «أن هذه القافلة الجديدة التي تم تنظيمها يومي 22 و23 يناير 2022، استفاد منها 550 شخصا، 400 من الراشدين والباقي من الأطفال، تم خلالها تقديم خدمات طبية لصغار السن مع تنظيم ورشات للتحسيس والتوعية بصحة الفم والأسنان لفائدة 150 طفلا، إضافة إلى تقديم خدمات صحية تخص أمراض الجلد لـ 30 شخصا، و 195 فحصا عاما، و 112 تخص أمراض القلب والشرايين» ، مشيرا إلى «أن التدخلات همّت كذلك القيام بـ 45 فحصا على مستوى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، ثم 147 فحصا للعيون مع توزيع 15 نظارة لتصحيح البصر، و 100 فحص للنساء تم الوقوف خلالها على وجود 13 حالة للسرطان على مستوى عنق الرحم وأورام في الثدي عند 8 نساء، ومجموعة أخرى من التدخلات الصحية والطبية، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 1500 دواء، وفرشاة ومعجون الأسنان لكل مستفيد، فضلا عن 200 غطاء وملابس للأطفال وكذا 300 حقيبة مدرسية»، مؤكدا « أن هناك خطوات أخرى ستحرص الجمعية على تنظيمها بتنسيق مع باقي الشركاء والداعمين، للتخفيف من حدة ووطأة البرد والمرض عن ساكنة مجموعة من المناطق»، موجها الشكر بالمناسبة «لكل المتدخلين الذين يبذلون كل الجهود لكي تنجح مثل هاته المبادرات الإنسانية والاجتماعية».


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 27/01/2022