رغم الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها ودعت إليها الهيئات الأربع الممثلة لقطاع كراء السيارات بالمغرب، يوم أول أمس الخميس أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية، لم تتلق هذه الفئة أي وعود من أجل الاستجابة لمطالبها.
ومن المنتظر أن تخطو هذه الإطارات خطوات تصعيدية قصد تحقيق مطالبها.
وكشفت الهيئات الأربع الممثلة لقطاع كراء السيارات بالمغرب، أن هذا التصعيد يأتي ضد التماطل في الرد عن أهم مطالبها ذات الأولوية، منها الإدراج في العقد البرنامج للقطاعات المتضررة من تداعيات جائحة کوفید.
واعتبارا للمسؤولية الأخلاقية التي تتحملها الهيئات الأربع أمام المهنيين ومع عدم تقدیر وتماطل أو تجاهل هذا المطلب الرئيسي من طرف السلطة الوصية، وزارة النقل، وزارة الاقتصاد والمالية، ورئاسة الحكومة، والإقصاء المستمر من العقد البرنامج للقطاع لارتباطه بالسياحة، عقد المهنيون العزم على مواصلة النضال  حتى يتم تحقيق المطالب، وتجنيب القطاع شبح الإفلاس .
ودعا أرباب وكالات ومسیرین وشغيلة، الحكومة التدخل لإنقاذ القطاع من الغرق، من خلال استفادة الشغيلة من الدعم الذي حرموا منه ظلما، ومن أجل تأجيل سداد الديون لمدة سنة دون فوائد وصوائر، وكذلك من أجل الإعفاء من بعض الضرائب وتأجيل أخرى، وتحمل الدولة للرسوم الاجتماعية لصندوق الضمان الاجتماعي، وإقرار برنامج خاص للقطاع يشمل تمويلات تضامنية من أجل إقلاع جديد.