إهداء إلى أبوي ريان
ريان ُلم أرَ أحدَ عشرَ كوكبا
ولا رأيتُ الذئبَ
رأيتُكَ في قاع الجُب ِّ
يَحُفّكَ أحدَ عشرَ ملاكا
وتضيءُ مَسْراكَ
النجومُ و الأقمارُ
ودموعُ أمِّكَ
فاصعدْ إلينا
خفيفا كمِثْلِ ملاكٍ
أو غيمة مُحمّلةٍ
بالأملْ.
أيّها الترابُ لا تجهشْ
على صغيرِنا
وتماسكْ
كي لا تُدثّرْ روحا
نَفثَ منها الرحمانْ.
(*) شاعر، مترجم وباحث (الحسيمة – المغرب)