الكاف يقبل استئناف الجامعة وحظوظ بوفال كبيرة لدعم المنتخب أمام الكونغو الديمقراطية

توقع مصدر مسؤول بجامعة كرة القدم حصول سفيان بوفال وسفيان شاكلا على حكم مخفف من طرف لجنة الاستئناف، التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعدما قررت لجنة الانضباط توقيفهما يوم فاتح فبراير الجاري على خلفية الأحداث، التي أعقبت مباراة المغرب ومصر في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، التي جرت مؤخرا بالكاميرون.
وحسب تقارير مراقبي فإن نهاية المباراة شهدت خلافا بين مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس ورئيس الجامعة فوزي لقجع، أعقبه اشتباك عام تم فيه تحديد اللاعب سفيان بوفال ولاعب مصر مروان مصطفى داود.
وبناء عليه قرر الكاف معاقبة مساعد المدرب المصري بالإيقاف لأربع مباريات وغرامة بقيمة 10000 دولار، ومروان مصطفى بإيقاف لمبارتين وغرامة بقيمة 5000 دولار وإيقاف بوفال وشاكلا مبارتين وغرامة على الجامعة بقيمة 10000 دولار، قبل أن يقرر الكاف، عقب استئناف الاتحاد المصري، إلى إلغاء عقوبة مروان مصطفى، وهو ما تأمل الجامعة تكراره مع اللاعبين المغربيين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتوقع مصدرنا أن تم إلغاء عقوبة بوفال وشاكلا، أو على الأقل تخفيضها إلى مباراة واحدة، ليكون بإمكانهما تعزيز المنتخب الوطني في مباراة الإياب أمام الكونغو الديمقراطية، في الدور الحاسم من تصفيات مونديال قطر، حيث أكد مصدرنا على أن هناك تفاؤل كبير بإمكانية مشاركتهما أمام الكونغو.
وعلى مستوى آخر، يتواجد حاليا الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش بالديار الفرنسية، بعدما حصل على رخصة من الجامعة لقضاء بعض الأيام خارج المغرب، حتى يتخلص من الضغط الذي رافق رحلته على الكاميرون، وما تلاها من تفاعلات، عقب الخروج من دور ربع النهائي أمام مصر.
ويتوقع أن يعود خاليلوزيتش إلى المغرب في الأيام القليلة المقبلة، كي يبدأ التحضيرات لرحلته إلى الكونغو الديمقراطية، حيث ينتظر أن يباشر الاتصالات باللاعبين الذين سيعتمد عليهم في هذه المواجهة، علما بأنه لن يحسم لائحة المنتخب الوطني نهائيا، إلا قبل أسبوع من موعد السفر إلى كنشاسا.
يذكر أن مباراة الذهاب ستجرى بعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، يوم السبت 26 مارس في الثانية زوالا بالتوقيت المحلي بملعب الشهداء، فيما تدور مواجهة ‏الإياب بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 29 مارس بداية من الثامنة ليلا.
وفي سياق ذي صلة، خرج ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني، بتوضيح حول تصريحاته التي أطلقها عقب الخروج أمام المنتخب المصري، حيث قال في تصريح لمنصة «الليغا»، إن ما حدث عقب المواجهة يبقى عاديا، بالنظر إلى حجم الضغط الكبير، الذي رافق هذه المواجهة، مشيرا إلى أنه تم احتواء الأمور قبل تطورها.
وبخصوص التصريحات، التي انتقد فيها اختيارات الناخب الوطني، قال بونو إنه قال بالحرف إن الإقصاء أمام مصر جاء بسبب تفاصيل صغيرة، ولم يقصد مطلقا التنقيص من قيمة الناخب الوطني، بل عنى بالأساس الكرة التي سددها أكرد برأسه وصدتها لعارضة، والتي لو سجلت لتغيرت مجريات المباراة رأسا على عقب.
وأضاف حامي عرين المنتخب الوطني أنه يحرص دائما على النأي بنفسه عن أي تصريح يمكن أن يؤول في غير صالح المنتخب الوطني، لأنه يعرف حدوده وصلاحياته، كما أنه حينما يتقدم لإعطاء تصريحات صحافية، فإن غايته الأولى تكون هي تسهيل عمل رجال الإعلام، لأنه يعلم أن الكثير من لاعبي المنتخب الوطني لا يجيدون التحدث باللغة العربية.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 16/02/2022