عبر عبد الصمد وراد، المدرب المساعد بفريق أولمبيك خريبكة، عن سعادته بالنقطة التي حققها فريقه أمام الرجاء الرياضي، عقب تعادلهما أول أمس الثلاثاء بملعب الفوسفاط بهدفين لمثلهما، في انتظار التعويض خلال المباريات المقبلة.
وأضاف وراد، في تصريح لقناة الرياضية، عقب المباراة، أن المواجهة عرفت مجموعة من الأشواط وتشويقا من بدايتها إلى نهايتها، علما بأن فريقه كان أكثر تركيزا في الشوط الأول، عكس الجولة الثانية التي عرفت بعض الاسترخاء.
وتابع صححنا الأخطاء في الشوط الثاني، ما جعلنا نتدارك الموقف من خلال ردة الفعل القوية من طرف اللاعبين أمام الرجاء الرياضي، إذ سجلنا هدف التعادل وكنا أقرب للفوز.
أما مارك فيلموتس، مدرب الرجاء الرياضي، فقد اعتبر في تصريح مماثل، أن التعادل محبط جدا لفريقه، الذي حقق تعادلات كثيرة، وكان قريبا من الفوز لكن عناصره لم تتمكن من الحفاظ على تقدمها في النتيجة.
وأضاف فيلموتس أنه غير من الرسم التكتيكي في الشوط الثاني، وأشرك بنجديدة ومتولي ليتمكن الرجاء من تسجيل هدفين في خمس دقائق، لكن عناصره تناست قتل المباراة، إذ كانت لديها فرصة تسجيل هدف ثالث.
وتابع «عندما تضيع تواجه هجمات مرتدة من الخصم، لم أفهم ماذا حصل هل لأشعة الشمس تأثير في حجب الرؤية علينا. تلقينا هدف التعادل بطريقة غريبة، وكدنا نستقبل هدفا ثالثا.»
وسجل كابيلو ثنائية أولمبيك خريبكة في الدقيقتين 15 و89، مستغلا خطأين مكلفين للمدافعين ليزور شباك الحارس أمير الحداوي في مناسبتين. فيما أحرز محسن متولي هدف التعادل من ضربة جزاء، أقرها الحكم هشام التمساني بعد اللجوء إلى «الفار»، عندما لمست الكرة يد ياسين مورسيل في الدقيقة 52، بينما أحرز سفيان بنجديدة الهدف الثاني من ضربة رأسية، في الدقيقة 57، بعدما أحسن التعامل مع كرة مقوسة من متولي.
ولم يقدم الرجاء في هذه المواجهة الأداء الذي كان ينتظره عشاقه، حيث بدت خطوطه مفككة، وكثرة أخطاء لاعبيه، والتي كادت تكلفه غاليا، لولا قلة تركيز لاعبي الأوصيكا في الأمتار الأخيرة.
وارتقى أولمبيك خريبكة إلى الرتبة 11 برصيد 19 نقطة، فيما حافظ الرجاء الرياضي على مركزه الثاني بمجموع 31 نقطة، لكنه تخلف بنقطتين جديدتين، عن غريمه الوداد، متصدر الترتيب، حيث أصبح الفارق بينهما ثماني نقط.