الفيلم المغربي القصير «حبال المودة » للمخرجة وجدان خاليد يتوج بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الحادية عشر

 

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية جوائز دورته الحادية عشرة بقصر ثقافة الأقصر، وقدمت حفل الختام المذيعة والفنانة المغربية وفاء مراس.
وجاءت جوائز المهرجان كالتالي : حصل علي جائزة النقاد الدولية» فبريسى» الفيلم الصومالي  « زوجة حفار القبور» للمخرج خضر آيدروس احمد، وحصل علي جائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم يُعبر عن المرأة الفيلم المصري « تول «.
ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزتها لأفضل فيلم للفيلم المصري  «2 طلعت حرب»، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فكانت جوائزها كالتالي : تنويه خاص لفيلم «16 طلقة» من أوغندا، أما جائزة أفضل فيلم روائي قصير فقد  ذهبت إلى فيلم  «حبال المودة « من المغرب.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة نال الفيلم الجنوب أفريقي « الملجأ الاخير» للمخرج عثمان ساما سيكوا علي تنويه خاص ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم «نجمة الصباح» من  مدغشقرل للمخرج نانتيناينا لوفا، أما جائزة افضل فيلم تسجيلي طويل فذهبت إلى فيلم»  فايا داي « من اثيوبيا للمخرجة جيسيكا بشير.
وفاز بالجائزة الأولي في مسابقة أفلام « الدياسبورا « فيلم «أبعد ما تأخذنى خطاى» من صربيا إخراج ستيفان آرسينيفتش ، وفاز بالجائزة الثانية فيلم  «غدا أكثر اشراقا « من الجزائر إخراج ياسين قنية ، وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة حصل الفيلم الكاميروني» الاتفاق « للمخرج ليا مال فرانك تييري علي تنويه أول ، أما تنويه أحسن ممثل فذهبت إلي الفنان القدير المصري  سمير صبري عن فيلم « 2 طلعت حرب «، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم « زوجة حفار القبور» من الصومال إخراج خضر احمد، ونال جائزة افضل فيلم روائي طويل، فيلم « قربان» من تونس للمخرج نجيب.
يدور موضوع هذا فيلم»حبال المودة» (25 د) للمخرجة المغربية الشابة وجدان خاليد، والذي كتبت له سيناريوه المخرجة نفسها، حول حالة إنسانية تجمع بين امرأة شابة وأمها المشلولة وتعكس تمزقا نفسيا للبنت بين واجب العناية اليومية بوالدتها المريضة وطموحها العاطفي المستقبلي. وقد شخص أدواره الثلاثة الرئيسية كل من جليلة التلمسي (في دور راضية) ونزهة التباعي (في دور الأم) وعبد النبي البنيوي (في دور عيسى).
«حبال المودة» يعتبر أول تجربة إخراجية احترافية للمخرجة المغربية، وقد شاركها في إنجازه طاقم تقني يتكون من فيصل القادري (في الإنتاج) ويزيد القادري (في مونطاج الصورة والمساعدة في الإخراج) ووليد لمحرزي العلوي (في الصورة) ومعاد المغراوي (في الصوت) وآخرين.
السيناريست والمخرجة وجدان خاليد خريجة المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما (ISMAC) بالرباط وماستر السينما الوثائقية بكلية الآداب بتطوان، أخرجت ثلاثة أفلام روائية ووثائقية خلال تكوينها الأكاديمي وشاركت بها في مهرجانات وطنية ودولية. كما شاركت في كتابة سيناريوهات أفلام روائية تلفزيونية طويلة، واشتغلت كمساعدة مخرج في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.


الكاتب : «الاتحاد الاشتراكي»

  

بتاريخ : 14/03/2022