حصل فيلم الوسترن «ذي باور أوف ذي دوغ» للمخرجة جين كامبيون كما كان متوقعا على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج ضمن جوائز بافتا السينمائية البريطانية العريقة.
ودخل هذا الفيلم الأمريكي المستند بتصرف على فيلم عن «لا فامي بيلييه» الفرنسي تاريخ بافتا، إذ أصبح تروي كوتسور المشارك فيه أول ممثل أصم يحصل على إحدى هذه الجوائز البريطانية، بنيله جائزة أفضل ممثل مساند.
أما الأمريكي ويل سميث فحصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره كوالد بطلتي كرة المضرب سيرينا وفينوس ويليامز في «كينغ ريتشارد»، فيما منحت الإنكليزية جوانا سكانلان جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «أفتر لوف» حيث تؤدي شخصية امرأة تكتشف أسرار زوجها بعد وفاته.
وشكل إعلان الجوائز خيبة أمل لفيلم «دون» للمخرج الكندي الفرنسي دوني فيلنوف، إذ لم يفز هذا العمل المقتبس من رواية الخيال العلمي لفرانك هربرت بأي من الجوائز الرئيسية. واكتفى الفيلم الذي حصل على 11 ترشيحا (الرقم القياسي هذه السنة) بخمس جوائز أبرزها تلك المتعلقة بالمؤثرات الخاصة والموسيقى الأصلية والتصوير. ونال فيلم «بلفاست» للمخرج البريطاني كينيث براناه جائزة أفضل فيلم بريطاني، مع أنه كان مرشحا في ست فئات بينها أفضل فيلم.
ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعا ذكريات الطفولة في ايرلندا الشمالية وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.
ومن بين الجوائز الأخرى، فازت الممثلة الأميركية أريانا ديبوز بجائزة بافتا لأفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم «ويست سايد ستوري»، بينما فاز فيلم «درايف ماي كار» للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية.
أما «ليكوريش بيتزا» لبول توماس أندرسون الذي رشح في فئات عدة بينها أفضل فيلم وأفضل إخراج، فلم ينل سوى جائزة أفضل سيناريو أصلي.
«باور أوف ذي دوغ» يحصل على أبرز جوائز بافتا السينمائية
بتاريخ : 16/03/2022