بعد أن حسم تأهله إلى ربع النهائي بفوز خارج الديار في الجولة الماضية على حساب الزمالك المصري بالقاهرة، سيوجه فريق الوداد البيضاوي اهتمامه صوب مقعد الصدارة، الذي يحتله خصمه في الجولة الأخيرة، بيترو أتلتيكو الأنغولي.
وسيكون الفريق الأحمر، يومه السبت انطلاقا من الثامنة ليلا، على موعد مع ساغرادا الأنغولي، صاحب الرتبة الأخيرة برصيد نقطة واحدة، في لقاء عن الجولة ما قبل الأخيرة من دوري الأبطال، وسيجري بالعاصمة لواندا، التي حلت بها بعثة الوداد عبر رحلة عادية.
وينشد الفريق الأحمر تحقيق الانتصار من أجل مواصلة التربص ببترو أتلتيكو، في انتظار تصفية الحسابات خلال الجولة الأخيرة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث يتخلف الوداد، بطل نسختي 1992 و2017، بفارق نقطة واحدة عن بيترو أتلتيكو، الذي يتوفر على رصيد تسع نقط، فيما ودع الزمالك الثالث بنقطتين، وساغرادا الأخير السباق من الجولة الرابعة.
ومن المتوقع أن يمنح المدرب وليد الركراكي الفرصة لبعض اللاعبين الاحتياطيين، بغاية الوقوف على جاهزيتهم، وتأهيليهم للمباريات المقبلة، علما بأنه سيدخل مواجهة اليوم من دون بديع أووك وأبو الفتح وبدر كدارين وحمزة أيت علال، الذين ألحقهم المدرب بالفريق الرديف لأسباب انضباطية، فيما خرج أيوب سكومة من القائمة بسبب خلافات عميقة بينه وبين الطاقم التقني، ذلك أنه وللموسم الثاني على التوالي يغيب عن مباريات الوداد، بعدما عاد إليه قادما من الفتح الرباطي، كما سيغيب أيضا أيمن الحسوني، بداعي جمعه لثلاث بطاقات صفراء.
وستكون هذه المباراة فرصة أمام الهداف الكونغولي غي مبينزا من أجل التصالح مع الشباك، بعدما صام عن التهديف في ثماني مباريات، حيث يعود آخر هدف أحرزه إلى مواجهة الذهاب مع ساغرادا بمركب محمد الخامس.
وفي منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، سيحل فريق نهضة بركان، الممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية في هذه المسابقة، ضيفا ثقيلا على الدرك الوطني من النيجر، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة.
وسيحاول الفريق البركاني تعويض خروجه الخاطئ في الجولة الماضية، بعدما تعثر أمام سيمبا التنزاني بهدف دون مقابل في دار السلام، ليتراجع على الرتبة الثالثة برصيد ست نقط، متخلفا عن سيمبا المتصدر بسبع نقط وأسكي ميموزا، بست نقط، لكنه يتقدم عليه بالنسبة العامة.
ويأمل نهضة بركان أن يكون التحكيم في المستوى، يوم غد الأحد، بداية من الخامسة عصرا، خاصة وأنه عانى في دار السلام من ظلم تحكيم واضح رجح كفة سيمبا، ما جعله يرفع تظلما شديد اللهجة على الاتحاد الإفريقي طلبا للإنصاف.
وشدت بعثة الفريق رحالها من تنزانيا صوب النيجر، حيث فضلت الإدارة عدم العودة إلى المغرب لتفادي إرهاق اللاعبين، وبالتالي منحهم وقتا كافيا للتأقلم مع الأجواء بدولة النيجر.
وسيستعيد الفريق البرتقالي خدمات اللاعب العربي الناجي، الذي غاب عن اللقاء السابق بداعي الإيقاف، فيما يفتقد جهود بكر الهلالي وأداما با بداعي الإصابة.
وسيكون الانتصار مطلبا ملحا لأبناء بركان إن هم أرادوا مواصلة التنافس على بطاقة التأهل، وانتظار إكمال المهمة خلال الجولة الأخيرة بالملعب البلدي ببركان، حيث سيكون في انتظار أسيك ميموزا الإيفواري، الذي سيكون في لقاء قوي وساخن أمام سيمبا التنزاني بدار السلام.