حسب لجنة « الكاشروط» الجدل يحتدم حول توفير لحوم عيد الفصح

على إثر الخرجات الإعلامية التي قام بها بعض الجزارين اليهود بالدارالبيضاء، بعد قرار منعهم من الذبح في المجازر البيضاوية بقرار من الجماعة اليهودية بالدارالبيضاء ومعها لجنة الكاشروط حتى أنهم اعتزموا تنظيم وقفة احتجاجية، أصدر الأخيران بلاغا توضيحيا جاء فيه أن البلاغ صدر بعد رفض الجزارين الامتثال للضوابط المعتمدة بعد قرار الحكومة والمصالح المعنية ، في ما يخص احترام معايير لجنة الكاشروط بالدارالبيضاء. واعتبر البلاغ أنه بسبب تحريض بعض الجهات، حاول الجزارون التمرد على هذه القرارات وتنظيم عمليات ذبح سرية في المحمدية والدارالبيضاء ، وهو الأمر الذي رفضته السلطات والمصالح الصحية بالمدينتين. وأكد البلاغ أن مؤسسة الطائفة عبر اللجنة المعنية، حاولت تنظيم عملية ذبح وفق المعايير والإجراءات المعتمدة في عدة مناسبات ، وهو ما تمت مقاطعته من طرف مجموعة من الجزارين الأمر الذي تسبب في نقص كمية اللحوم وارتفاع أسعارها.
، ولتجاوز هذا الإشكال سارعت لجنة الكاشروط إلى التفكير في بدائل مناسبة ودعت المؤسسة الجزارين المعتمدين لديها، إلى الانخراط في عملية الذبح التي ستنظمها يوم الثلاثاء المقبل، وفق الشرائع اليهودية وذلك من أجل المساهمة في تجاوز أي نقص في كمية اللحوم .
واعتبر مقربون من الطائفة اليهودية بالبيضاء أن هناك لوبيات وراء هذه العملية الممنهجة للمساس بمؤسسة الطائفة وذلك منذ القرار المتخذ بتغيير بيت الدين السابق المعروف بسوابقه القضائية، والذي غادر المغرب وظل من كانوا معه يحاولون بشتى الطرق السيطرة على سوق كاشروط ، من أجل مصالح تجارية بحتة دون مراعاة الضوابط الشرعية ، وأكد هؤلاء أن اليهود بالمغرب تسري عليهم قوانين البلد الذي يعيشون فيه ، وتحت إشراف المؤسسات الرسمية التي تدبر شؤون الطائفة بتنسيق مع السلطات الحكومية وليس وفق أهواء أصحاب المصالح للوصول إلى المناصب . يذكر أن هذا الاصطدام بين الجزارين ومؤسستهم يقع بتزامن مع اقتراب عيد الفصح.


بتاريخ : 19/03/2022