يجتاز فريق حسنية أگادير هذه الأيام وضعية لا يحسد عليها. وضعية دفعت مكتبه المسير، في خطوة استباقية، لإصدار بلاغ أعلن فيه عقد الجمع العام للنادي لموسم 2021 – 2020 يوم 23 من الشهر الجاري.
ويأتي هذا البلاغ عقب ما يمكن اعتباره أزمة نهاية موسم يعيشها الفريق، والتي تتمثل في قيام لاعبيه بإضراب عن التداريب مطالبين بأجورهم عن ثلاثة أشهر لم يتسلموها حتى الآن.
وقد انطلقت شرارة هذه الأزمة منذ تصريح – قنبلة لأحد المدعمين الرئيسيين للفريق وهو، رئيس مجلس الجهة، بعدما سئل في لقاء صحفي عن الفريق الأول للمدينة والدعم الذي يقدم له، فكان أن أجاب متحدثا عن مكتب الفريق: «أنا أقول لهم دائما، وبدون لغة خشب، بأننا مستعدون لدعمكم ومساندتكم، لكن شريطة أن تلعبوا بأرجلكم وليس بأيديكم»! الأمر الذي دفع مكتب الفريق إلى عقد اجتماع عاجل أصدر إثره بلاغا أعلن فيه رفضه الطعن في ذمة مسيري الفريق.
ولم يتوقف مفعول تصريح رئيس الجهة عند هذا الحد، بل نتج عنه إصدار إحدى جمعيات محاربة الفساد، وهي جمعية» أيادي نظيفة» بيانا تدعو فيه إلى إخضاع مالية الفريق للمحاسبة.
طبعا هذه الأحداث والمطبات كلها تأتي في ظرفية صعبة ودقيقة، وموضوعيا غير ملائمة. فالفريق يخوض غمار الثلث الأخير من منافسات البطولة، ويعاني في المراتب الأخيرة. لهذا تبقى أولوية الأولويات هي مساعدته على تجاوز الأزمة الطارئة المتمثلة في إضراب اللاعبين، لجعلهم ينخرطون ذهنيا وبدنيا في معركة إنقاذ موسم فريقهم.
أزمة نهاية الموسم تحاصر حسنية أكادير

بتاريخ : 09/04/2022