بعد فوزه على شباب بنجرير … المغرب التطواني يعود إلى قسم الكبار 

تمكن فريق المغرب التطواني من العودة إلى القسم الاحترافي الأول، عقب انتصاره على شباب بنجرير بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت يوم الجمعة، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 25 من البطولة الاحترافية الثانية.
وبهذا الانتصار جدد المغرب التطواني العهد مرة أخرى بقسم الصفوة وانعتق من قسم المظلومين في وقت قياسي، بعد أقل من ستة أشهر مليئة بالترقب والتخبط الإداري والعطاء والتضحيات والمثابرة والاجتهاد من طرف الإدارة التقنية والتركيبة البشرية، التي لم تتعد عشرون لاعبا على مدار الموسم.
فأمام مدرجات ملعب سانية الرمل، ممتلئة عن آخرها بالجماهير التطوانية، التي حجت لتشجيع فريقها، والاحتفال معه بالعودة إلى القسم الاحترافي الأول، في حالة تحقيق الانتصار، دون انتظار نتائج الفرق الأخرى، وقبل خمس جولات من نهاية الموسم الرياضي الحالي، تمكن اللاعب محمد سعود من تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 93 من عمر اللقاء، إثر انبرائه لتسديد ضربة جزاء، بعد إسقاط اللاعب الربيدي يوسف، ليعلن الحكم عاطفي سليمان عن ضربة جزاء، حررت اللاعبين والجمهور، معلنة ملحمة العودة إلى قسم الأضواء.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد دخل الفريق التطواني بحماس كبير قصد حصد النقاط الثلاث، والاعلان مبكرا عن العودة إلى قسم الاضواء، الذي غادره قبل 8 أشهر، حيث تمكن هداف الفريق والبطولة بـ 11 هدفا اللاعب الهنوري حمزة، من تسجيل التقدم لأبناء المدرب جريندو في الدقيقة 30، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 12 هدفا، ولينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف لصفر.
ومباشرة بعد عودة اللاعبين إلى رقعة ملعب سانية الرمل الجميلة، تمكن أبناء المدرب عبد الرحيم السعيدي من تسجيل هدف التعادل، على إثر ضربة جزاء أعلن عنها الحكم عاطفي سليمان في الدقيقة 49، سددها اللاعب جواد العماري، ليعادل الكفة بين الفريقين.
ومباشرة بعد تسجيل هدف التعادل، ركن فريق شباب بنجرير إلى الدفاع مع صمود كبير والاكتفاء بالهجومات المرتدة، التي كانت تكتسي طابع الخطورة في العديد من لحظات اللقاء، حيث أبان الفريق الضيف عن استماتة قوية وتنظيميا وتكيتيا، غير أن أصدقاء العميد الميموني آمنوا بحظوظهم الكاملة في تدوين العودة أمام جماهيرهم التي ظلت تشجعهم طيلة أطوار اللقاء، ليتأتى لهم المراد قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، بعد إسقاط اللاعب الربيدي في مربع العمليات، ليؤشر الحكم عن ضربة جزاء سددها ببراعة اللاعب سعود محمد، ليعلن الفريق التطواني رسميا عودته إلى حضيرة القسم الوطني الأول، قبل خمس دورات من نهاية البطولة،
ونجح الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو ومعه مساعده هشام الرويسي في تأمين الصعود لفريق المغرب التطواني، بعد البداية المتعثرة للفريق في بداية مشواره، حيث تمكن من حصد 16 انتصارا و06 تعادلات وثلاث هزائم، منها واحدة فقط مع المدرب جريندو، إذ سجل 36 هدفا «أحسن هجوم» واستقباله 15 هدفا « أحسن دفاع».
وتبقى للمغرب التطواني خمس مواجهات شكلية، فيما سيحتدم الصراع للظفر ببطاقة الصعود الثانية بين أندية اتحاد تواركة وأولمبيك الدشيرة، ورجاء بني ملال علاوة على سطاد المغربي.
وهكذا بعد تأمين الصعود إلى قسم الأضواء، يبقى رهان المدرب جريندو وأصدقاء العميد الميموني هو الفوز بالكأس الفضية، حيث سيخوص نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي عن الموسم الفارط، والذي تقرر إجراؤه مباشرة بعد شهر رمضان الأبرك.


الكاتب : مكتب تطوان

  

بتاريخ : 18/04/2022