قال المدرب البوسني-الفرنسي للمنتخب المغربي لكرة القدم وحيد خاليلوزيتش إن قراره بعدم استدعاء النجم حكيم زياش والمدافع نصير مزراوي «قصة وانتهت» بالنسبة إليه.
وأكد خاليلوزيتش في معرض رده عن سؤال لقناة «نوفا تي في» الكرواتية لمعرفة ما إذا كان مستعدا لاستدعاء اللاعبين لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في قطر في الفترة بين 21 نونبر و18 دجنبر المقبلين، أن «اللاعب الذي يرفض التدريب، يرفض اللعب، يدعي الإصابات، بالنسبة إلي قصة منتهية».
واستبعد لاعب وسط تشلسي الانجليزي زياش ومدافع اياكس امستردام الهولندي مزراوي من قبل خاليلوزيتش في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية آذار/مارس الماضي، لأسباب انضباطية.
وجاء تصريح خاليلوزيتش بعد أسبوع من تصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أكد فيه أن أبواب المنتخب ما زالت «مفتوحة لجميع اللاعبين المغاربة مهما كان الاختلاف مع أي لاعب (…) لا يمكنني ولا أي شخص آخر أن يحرم لاعبا مغربيا من اللعب للفريق الوطني، سواء كان زياش أو مزراوي أو أي لاعب آخر»، مضيفا «هذه المسألة غير قابلة للنقاش لا مع وحيد ولا مع غيره»، مؤكدا أنه سيعبر له عن هذه «القناعة الشخصية بكل صراحة ووضوح»، عندما يعود من عطلته نهاية أبريل.
وكان زياش (29 عاما) أعلن مطلع فبراير اعتزاله اللعب دوليا بعد خلاف مع خاليلوزيتش الذي اتهمه بعدم الاحترام مما يهدد، على حد قوله، تماسك المجموعة.
وتعرض خاليلوزيتش لانتقادات في المغرب بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب على الرغم من التأهل لكأس العالم 2022، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق العرس العالمي.
وردا على سؤال حول مستقبله على رأس الادارة الفنية للمنتخب المغربي، قال خاليلوزيتش الذي تمت إقالته من تدريب ساحل العاج واليابان قبل اشهر من انطلاق مونديالي 2010 و2018 تواليا، إنه «هادئ».