تنتشر بمختلف شوارع وأزقة «مدينة الورود» قلعة مكونة بإقليم تنغير، هذه الأيام، أكوام من الأزبال والنفايات بجميع أشكالها، ما أثار غضب الساكنة، متسائلة عن «أسباب عدم تحرك المجلس الجماعي للحيلولة دون استفحال أزمة النظافة بمدينة الورود الشهيرة؟».
وحسب عدد من السكان «فقد سجلت فضاءات المدينة انتشارا ملحوظا للأزبال والأوساخ في الفترة الأخيرة خاصة صباح يوم عيد الفطر، بسبب عدم قيام المصالح المسؤولة بعملها بانتظام في تدبير قطاع النظافة، ما أسفر عن تكاثر النفايات بشكل مؤرق»، لافتة إلى « أن وضعية عدد من الأحياء والأزقة والشوارع بـ «مدينة قلعة مكونة” شكلت موضوع صور تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي»؟
ووفق المصادر ذاتها، فإن» هذه الوضعية المتردية أسفرت عن انتشار الروائح الكريهة بأكثر من مكان، بفعل كثرة النفايات المتراكمة على جنبات الأزقة والطرق والأراضي الزراعية والأودية، خاصة «واد دادس _ وواد مكون».
«ومما زاد من استفحال انتشار أكوام الأزبال والنفايات بالمركز، هي مخلفات الأيام الأخيرة من شهر رمضان التي تعرف فيها المدينة حركة اقتصادية وتجارية مهمة وكذا تزايد أعداد الباعة الجائلين (الفراشة) «تضيف المصادر نفسها ، مطالبة ب» التدخل العاجل للمصالح البلدية للحيلولة دون تردي الوضع البيئي أكثر، الذي بات يخدش صورة «مدينة الورود»، التي تستحق رعاية أفضل».