أخبار الساحة

وفاة غامضة لمدرب معروف في المحمدية

عزيز بلبودالي

اهتزت مدينة المحمدية، صباح أول أمس الثلاثاء، على وقع فاجعة وفاة ( ف.أ) داخل بيته بحي السعادة منطقة العاليا المحمدية.
الراحل،مدرب في كرة القدم، وكان يتوفر على ديبلومات عالية في التدريب نالها من الجامعة الفرنسية لكرة القدم، نقل من منزله، أول أمس الثلاثاء، جثة هامدة وذلك بعد أن داهم حريق مهول المنزل الذي كان يقطنه الراحل بمفرده.
مصادر عاينت الحادث أكدت أن الراحل نجا من الحريق،لكن فور وصول رجال الوقاية المدنية والأمن، اكتشفوه جثة هامدة،حيث لم تستبعد نفس المصادر إقدام المتوفى على الانتحار داخل غرفته بالمنزل.
وحضرت جريدة « الاتحاد الاشتراكي» في عين المكان حيث تجمهر عدد كبير من المواطنات والمواطنين قرب منزل الهالك،خاصة جيرانه من أبناء الحي الذين أكدوا في تصريحات للجريدة أنه كان يعيش وسطهم بشكل عادي وكان متخلقا ومهذبا وقريبا من شباب الحي.
يشار إلى أن الهالك المزداد في فرنسا والتي عاش فيها جل مراحل حياته وتلقى فيها تكوينه الرياضي،كان قد أشرف على تدريب فريق الوداد البيضاوي فئة الشبان موسم 2010.2011، قبل أن يعود إلى فرنسا.
و قبل حوالي خمس سنوات،قرر العودة إلى المغرب من أجل العمل في مجال كرة القدم المغربية،وكان صرح للجريدة في عدة مناسبات أنه يأمل في نقل ما تعلمه في فرنسا إلى وطنه الأم، وتقدم بالفعل بملفه إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلا أنها لم تعره أي اهتمام.
وعاش الهالك،كما صرح بذلك للجريدة قبل وفاته بأيام قليلة،أزمة نفسية جراء التجاهل الذي اصدم به في بلده الأصلي المغرب وعدم اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالملف الذي قدمه لها وكان يضم مشروعا متكاملا يهم الإدارة التقنية الوطنية.
وعلمت الجريدة أن مصالح الشرطة العلمية التي كانت حاضرة ساعة الحادث المأساوي الذي تعرض له الهالك،قد فتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف على خلفيات وأسباب هذه الوفاة الغامضة.

تعبئة جماهيرية لإسقاط رئيس الكوكب المراكشي

محمد فلال

شنت  مجموعة الألتراس المناصرة لفريق الكوكب المراكشي، مدعومة بمجموعة من الجماهير من مختلف أحياء مدينة النخيل، حملة تطالب من خلالها برحيل رئيس الفريق، رضوان حنيش، بعد فشله الذريع في قيادة الكوكب على بر الأمان، فضلا عما يشهده محيط الفريق من تصاعدت وانشقاقات، ولاسيما داخل المكتب المسير، فضلا عن إغراق الكوكب بالديون والدعاوي و إعفاء أطر كفئة بدون سبب.
وشهدت مختلف شوارع مراكش كتابات حائطية تحمل صور الرئيس مع عبارة (إرحل).
وجاءت هذه التعبئة بعد أخل الرئيس بوعوده، التي كان قد قدمها ضمن برنامجه الانتخابي للرئاسة، واعتبرها خارطة طريق ذات رؤية مستقبلية ستعيد للكوكب أمجاده وإشعاعه،  فضلا عن وعوده بإعادة هيكلة مركز التكوين ومدرسة الفريق لتصبح أجود مزرعة لتفريخ مواهب المستقبل، وإنعاش خزينة الفريق بتعاقدات مع شركات وفاعلين مراكشيين ومحتضنين، الأمر الذي توسمت فيه الجماهير خيرا، على اعتبار أن ما أكده الرئيس خطوه هامة لبناء عهد جديد للكوكب. لكن سرعان ما فند واقع الحال كل ادعاءات الرئيس، بعدما تحكم في زمام الأمر وحظي بالرئاسة، فأغلق الباب في وجه الجميع من جمعيات ومحبين وصحافة، إلى أن أوصل الكوكب إلى الباب المسدود.
ولازالت الحملات مكثفة في كل جهة من المدينة لإسماع صوت الجمهور إلى الرأي العام و إلى كل غيور على هذا الصرح الرياضي التاريخي، وبالتالي وضع حد لهذا العبث، حيث يبقى ، بنظرها، رحيل الرئيس هو الحل الوحيد لإنقاذ الكوكب من الهاوية .


بتاريخ : 05/05/2022