الرجاء يسارع الزمن للحسم في مستقبل 13 لاعبا بالفريق الأول

 

( ص. م)

أعلن فريق الرجاء الرياضي، أول أمس الخميس، عن توصله إلى اتفاق مع المهاجم الغيني مصطفى كوياطي يقضي بفسخ العقد الرابط بينهما إلى غاية 30 يونيو 2025، ليكون بذلك ثاني المغادرين بعد يونس مختار، الذي انتقل للدوري البنغلاديشي والذي لم يشارك مع الفريق.
ولم يقدم كوياطي المأمول منه رغم الفرص التي أتيحت له، سواء مع المدرب التونسي لسعد الشابي أو خليفته البلجيكي فيلموتس، أو الحالي رشيد الطاوسي، حيث سجل هدفا واحدا، وكان إشعاعه عابرا باللون الأخضر.
وفي المقابل، تنتظر إدارة النادي الأخضر حسم المدرب رشيد الطاوسي في قائمة المغادرين، من أجل تسريح عدد كبير من اللاعبين لم يقدموا إضافة منذ قدومهم للفريق ،خصوصا الأجانب حيث تبحث الإدارة عن صيغة توافقية مع كل من كابانغو وباديبانغا، من أجل فسخ عقديهما، بعد المستوى المتواضع الذي أظهره الثنائي الكونغولي في المباريات القليلة التي شارك فيها. نفس الشيء ينطبق على الثنائي المعار من شباب المحمدية عبد المنعم بوطويل، الذي لم يلعب أي مباراة ومحمد المورابيط، الذي واجه مجموعة من المشاكل مع المدرب الحالي، إذ أفادت بعض الأخبار أن مسؤولي النادي حسموا قرارهم بعدم تجديد عقدي اللاعبين.
هذا وسيجد الرجاء نفسه أمام 11 لاعبا تنتهي عقودهم في يونيو القادم، والحديث هنا عن القائد محسن متولي،أنس الزنيتي، إلياس الحداد، عبد الجليل جبيرة، عمر العرجون، محمد مكعازي، حميد أحداد، فابريس نغوما، بدر بولهرود، مروان فخر بالإضافة إلى زكريا الوردي والذي توصلت الإدارة لاتفاق مع وكيل أعماله بتجديد عقده لموسمين إضافيين، مع تحديد سقف مالي يسمح له بالمغادرة في حال ما إذا توصل بعرض احترافي جاد خلال أي فترة من فترات الانتقالات، بعد أن تلقى عروضا مهمة من الدوري القطري والفرنسي، إذ ينتظر إنهاء شفائه بشكل كلي للحسم في مستقبله.
وتسارع إدارة الرجاء الزمن للتجديد عقود لاعبيها الأساسيين، خصوصا أن الفريق يمر من مرحلة انتقالية، بعد رحيل مجموعة من اللاعبين شكلوا العمود الفقري للفريق في المواسم السابقة، حيث سيعمل على بناء فريق تنافسي في السنوات القادمة.


الكاتب : إلياس ديلالي

  

بتاريخ : 07/05/2022