تمكن أزيد من 40 شخصا من أبناء سيدي بوبكر إقليم جرادة، يوم الأحد 08 ماي الجاري، من اقتحام السياج الذي وضعته السلطات المحلية حول آبار الرصاص «الساندريات»، منذ حوالي السنة والنصف، لمنع ولوجها من طرف الشباب الباحثين عن لقمة العيش بعد توالي الحوادث التي شهدتها وذهب ضحيتها العشرات من أبناء البلدة والمناطق المجاورة، حيث نزلوا إلى أعماق إحدى «الساندريات» وقرروا الاعتصام إلى حين إيجاد بديل لهم.
وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» زوال الاثنين 09 ماي 2022، بأن عدد المعتصمين، الذين رفعوا شعار المطالبة بالقوت اليومي وتوفير العيش الكريم، قد ارتفع ومرشح للارتفاع بعد أن قرر شباب تويسيت الالتحاق بهم لإيصال صوتهم للجهات المعنية وإنقاذهم من شبح العطالة والفقر بعد تسييج المنطقة التي كانوا يلجؤون إليها، رغم المخاطر، لجمع بقايا الرصاص وبيعه لتوفير لقمة العيش لهم ولأسرهم.
هذا، وقد حلت السلطات المحلية بعين المكان وشوهدت منطقة الاعتصام مطوقة من لدن القوة العمومية، التي منعت الساكنة من إيصال الأكل والماء للمعتصمين.