دخلت مكونات الوداد الفاسي الموسم الرياضي وكلها أمل أن يكون الموسم الجديد محطة للعودة إلى قسم النخبة خاصة وأن الموسم الماضي حقق خلاله الفريق نتائج جيدة وكان قريبا من تحقيق حلم الجماهير الفاسية و تحقيق الصعود، إلا انه أنهى البطولة باحتلال المرتبة الثالثة.
قبل انطلاق الموسم الحالي،دخل الفريق الاستعدادات مبكرا تحت إشراف المدرب عبد الرحيم اشكيليط الذي سيغادر قبل انطلاق الموسم الرياضي ليتعاقد المكتب مع الإطار مراد فلاح الذي خانته النتائج و مند انطلاق الموسم و الفريق وفيا للمراتب الأخيرة. لم يكن بالتالي أمام مسؤولي الواف من خيار سوى التعاقد من جديد مع المدرب عبد الرحيم اشكيليط ليعيد الفريق إلى شاطئ النجاة. لكن رغم ذلك بقي الفريق يترنح ببن النتائج المتباينة ليبقى ضمن الكوكبة المهددة بالنزول .
اليوم و على بعد ثلاثة دورات،الفريق يحتل المرتبة 14بمجموع 28نقطة على بعد نقطة واحدة من صاحب المرتبة 15، وتنتظره مباراة حاسمة يوم الأحد المقبل بملعب الحسن الثاني بفاس أمام الاتحاد الوجدي حيث تعتبر هذه المقابلة مباراة سد أمام الواف من أجل ضمان البقاء حيث في حالة تحقيق الانتصار سيحتل المرتبة 13بمجموع 31نقطة تاركا من وراءه الفريق الوجدي الذي سيستقر في مجموع 30نقطة، أما في حالة تحقيق التعادل أو الهزيمة سيصبح من بين المهددين بمغادرة القسم الثاني بنسبة كبيرة مع العلم أنه سيستقبل للمرة الثانية بميدانه فريق الاتحاد التوركي الذي يبحث بدوره عن ورقة الصعود رفقة المغرب التطواني .
المكتب المسير خصص منح خاصة للمقابلات الثلاثة من أجل تحفيز اللاعبين.
في هذا السياق، أكد المدرب عبد الرحيم اشكيليط في تصريح للجريدة على أن الأمل لايزال قائما بنسبة كبيرة خاصة وأن فريقه سيستقبل بالميدان مرتين. وقال أن الفريق يستعد بجدية كبيرة و تركيز كبير للفوز في اللقاء المقبل الذي سيجمعه باتحاد وجدة.
من جهته، اعتبر رئيس الفريق حسن الجامعي أن لقاء الأحد المقبل أمام الاتحاد الوجدي هو بمثابة لقاء سد وعلى الفريق تحقيق ثلاثة نقط موضحا أنه في حالة الهزيمة سنكون فريقا لا يستهل البقاء وعليه مغادرة القسم الثاني.