أصوات الإعلاميين والنشطاء الفايسبوكيين والمؤثرين والمناضلين ترتفع ضد الهجمات المنحطة التي استهدفت الكاتب الأول

تعالت أصوات عديدة لنشطاء ومؤثرين ورجال إعلام ومواطنين بسطاء تستنكر حملات التآمر والتتفيه التي رافقت نشر صور للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومن الزخم الكبير الذي واجه الحملات المسعورة اخترنا لكم تدوينات وتغريدات وتعاليق بعض الوجوه المعروفة، وفي هذا السياق، كتب عمر الشرقاوي، الصحافي والأستاذ الجامعي، أن «ما يتعرض له لشكر من تنمر بسبب صورة يعني أننا في حاجة إلى شوية ديال الترابي، لشكر مواطن يمكن أن تصارعه في حلبة السياسة فتصرعه أو يصرعك، أما التنمر في شكله أو صوره فهي قلة أدب والسلام».
ومن جهته كتب رضوان الرمضاني، الإعلامي الشهير والمنشط الإذاعي التلفزيوني المعروف تدوينة له في تفاعل مع المواقف المعرب عنها، كما أنه سجل الموقف السليم بكتابته ما يلي :«إدريس لشگر ليس إلا نموذجا لشخصيات بُنِيت حولها حقائق افتراضية ظالمة، صِرنا نجترها دون أي نقد ولا تمحيص…
كي تكون ديمقراطيا عليك أن تهاجم إدريس لشگر… هذه واحدة من القواعد السهلة التي أُنتِجت ذات زمن إرضاء لأهواء سياسية، وتمكنت من التغلغل في اللاوعي الجماعي… وبدأت العنعنة…
هذا كل ما في الأمر، لا أقل ولا أكثر…
والحقيقة أن إدريس لشگر رجل سياسي نادر… صاحب قدرة رهيبة على إنتاج المفاهيم… وصاحب طاقة رهيبة لتدبير الآلة الحزبية…
هذا لا يعني أن تتفق معه إجبارا، إنما لا بأس من طرح السؤال: لماذا نهاجم إدريس لشگر؟؟؟
حين تركز على شكله، فهذا يعني أنك تفشل في أن تجد في فعله ما يستحق النقد…
اجتهد شوية وما يكون غير الخير، ولكن، بكل موضوعية: لشگر سياسي بمعنى الكلمة.»
‪ ومن جهته، أبرز نوفل البعمري، ‬المناضل الحقوقي والسياسي والنشيط في مجال التواصل الاجتماعي والمناضل الشبيبي المعروف، موقفه الرافض للتآمر والهجوم السهل الذي يتعرض له الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وقال « لا مبرر لكل التنمر الذي يتعرض له الكاتب الأول إدريس لشكر بسبب الصور التي تم نشرها وهو في نشاط حزبي بإسبانيا، الغريب أن حملة التنمر أتت ممن هم محسوبين على اليسار والحداثيين.
من يريد التعبير عن مواقف معارضة لما يعبر عنه لشكر فما عليه إلا أن يتبنى مواقف سياسية لمواجهته، أما ما يحدث الآن فهو صفاقة.
تدوينتي لا تتعلق بالدفاع عنه فهو تعود على مواجهة كل أنواع النقد، لكن هي تعبير عن استغراب من حالة الميوعة السياسية التي سقط فيها البعض».
ومن جهته كتب الصحافي يوسف الكات تدوينة عن التسفيه الذي طال رجلا سياسيا ومناضلا، وفي ذلك قال:» للأسف!!!لو اقتصر الأمر على «مهرجي» فيسبوك، لهان المصاب الجلل، أما أن تنتقل عدوى التنمر على أشكال الناس وأجسادهم وهيآتهم إلى بعض العقلاء، فهنا ينبغي أن أقف!!!
فمعرفتش فين كاين المشكل بالضبط إذا التقط الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي صورة للذكرى مع مناضلتين في نفس الحزب؟ ومعرفتش واش عيب تكون دابا غليظ أو عندك كرش أو بدين في هاد الوقت؟؟
فين كاين المشكل لكان عندنا رئيس حزب أو مناضلات او مناضلين غلاظ؟ واش هاد شي كيقلل من قيمتهم، وشكون للي قنعك أن الناس رقاق ومعظمين أكثر كفاءة من الغلاظ والمطبزين؟؟؟
واش ولينا خفاف لهاد الدرجة
ولينا دراري!!
إدريس لشكر كمسؤول حزبي طيح نتا وياه من السقف على ود اختياراتو السياسية وتوجهاته وقراراته وقراءته السياسية للمرحلة والتنظيم والحزب..
هذا هو الحق الوحيد المسموح لك به!!!
أما تنمر عليه لمجرد أنه غليظ
وتنمر أيضا على سيدات محترمات
هذا اسمه قلة شي حاجة أخرى ..
حشومة !!!
وهو التوجه الذي صفق له يونس دافقير. بإعادة نشر التدوينة والتعليق عليها بما يفيد الرضى: «الله يرضي عليك صديقي يوسف.»
ومن جهتها كتبت الزميلة سعاد المكاوي، عن المغرب الديبلوماسي، الصادرة بالفرنسية مقالة شجاعة عن الانفصام الذي يصيب أصحاب هاته الهجمات، وقد جاء فيها :
Schizophrènes nous le sommes jusqu’au bout des ongles. D’un côté, on défend les libertés individuelles à commencer par celle de s’habiller comme bon nous semble. Et de l’autre, on inonde la toile de photos de Driss Lachgar -avec qui je n’ai jamais été d’accord sur plusieurs points et positions- qui a eu le malheur de se faire prendre en photo en jean !!! Et alors??? En quoi cela nous dérange franchement ???
Critiquons ses idées et sa politique si on veut vraiment construire mais sa manière de s’habiller ???
Libertés individuelles dites-vous! La bipolarité l’emporte chez nous.
Surtout ne sortons pas cette fameuse phrase: «c’est une personnalité publique». Nous fouinons et étalons la vie privée des autres et on pleure nos valeurs perdus!!!
Malades nous le sommes dans l’âme!
‎الأخت عايشة الكرجي، العضو في المكتب السياسي والمنتظمة في إقليم الأندلس باسبانيا، والمشرفة في فريق الهجرة كتبت بدورها عن الموضوع، «ضدا في جميع مظاهر التنمر بكل أصنافه وأنواعه نحيي الأخ الكاتب الأول على احترامه للمرأة المناضلة بغض النظر عن الشكل أو المظهر الإنساني الذي يضرب المعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية النبيلة التي تربى عليها مناضلو الحزب، كما نعلن مساندتنا له ضد أي حملة تشهير بإمكانها أن تخل بهذا الرابط الإنساني، ونستنكر حملة التشهير والاستهزاء التي تتعرض لها المرأة المناضلة التي أثبتت وبحق تفوقها في جميع الميادين وعلى كافة الجبهات لكن مني ألف تحية وتقدير، وللأخ الكاتب الأول فائق عبارات التأييد والمساندة.»
ضدا في جميع مظاهر التنمر بكل أصنافه وأنواعه نحيي الأخ الكاتب الأول على احترامه للمرأة المناضلة، أما فدوى رجواني، المناضلة الاتحادية والحقوقية فقد كتبت «نموت قبل أن نرى مجتمع الحداثة الحقة يتحقق، سننتقل للآخرة في الغالب بسبب أزمة قلبية ستصيبنا بسبب منشورات الحداثيين وهم يسخرون من شكل امرأة، ويستنكرون لباسها «الفاضح» وإمساكها بيد رجل، منشورات تستحق الدراسة والاستشارة مع أطباء الأمراض العقلية والنفسية حتى لا نسقط في لوم المرضى والمختلين ونقذفهم بالحمق ونسبهم بمرضهم، وننسب لهم معتقدات سياسية وايديولوجية فوق طاقتهم..
(أستثني من الكلام أعلاه السخرية العادية من الشخصيات العمومية وما يصاحبها أحيانا من تنمر مقبول) أما أولئك الحداثيون جدا الذين قضوا «ويكاندهم» في تمحيص صورة عادية ووصف النساء بها بكل أنواع الأوصاف المسيئة فأعوذ بالله منهم ومن قذارتهم ومن حداثة مفترى عليها يتبنونها ولا يستطيعون لها طريقا ولا تصرفا..»
‎من يزعجه الاتحاد الاشتراكي؟ !‎صابرين المساوي تساءلت ‎مضيفة «من يزعجه الاتحاد الاشتراكي؟! زعم « أصحاب اليمين المخدوم « أنه انتهى، وزعم « أصحاب اليسار المشتت « أنه مات….ولكن ، وفي كل نبوءة يندحرون ويصدمون؛ الاتحاد الاشتراكي يولد من جديد، يولد قويا، يولد صامدا …شامخا .‎ .إنه الضمير ..إنه القلب النابض الذي ينقذ المغرب من السكتات ؛ عنوان الديموقراطية ببلادنا وضمان مستقبلها….من هنا يزعج …من هنا يخيف .. من يزعجه الاتحاد الاشتراكي ؟! من الأحزاب من يتخبط في أزمة تنظيم، أزمة وجود وأزمة استمرار …ومن الأحزاب من يتخبط في فضائح أخلاقية كشفت عن ازدواجية الخطاب والسلوك وأعلنت انهيار أسطورة الطهرانية …أمناء ورؤساء الأحزاب مختفون …مع ذلك لا أحد يكتب، ينبه، يعلق، يصور….
‎ الاتحاد الاشتراكي الذي قهر سنوات الرصاص لن تزعجه ألاعيب الصبيان، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لن تشغله سفاسف الأشباح …إنه منشغل بعظائم الأمور ..إنه صاحب قضية… !
‎ « المؤسسة « الأكثر اشتغالا في بلادنا، هي « مؤسسة « الإشاعة والنميمة؛ تشتغل بشكل منظم وممنهج ، مناسبة هذا الحديث هو ما يتم الترويج له من أضاليل وأكاذيب وصور؛ ففي إطار الحملة الدنيئة، الممنهجة والمزمنة، ضد الاتحاد الاشتراكي ؛ بعض « الأشخاص « هنا وهناك، وبعض المواقع المتحكم فيها من صناع الإشاعة والنميمة …يقفزون على مواقف الاتحاد الاشتراكي من القضايا الكبرى، يتغاضون على دينامية الاتحاد الاشتراكي، يتجاهلون أجندة الطريق التي رسمها ويرسمها لمعالجة الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ويسوقون للتفاهة والتافهين …
‎ « مؤسسة « النميمة والإشاعة، تجيش خدامها وعملاءها، هنا وهناك ؛ (من مصدر مطلع إلى قيادي إلى …) …
وكان الأخ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،عقد اجتماعًا تنظيميًا مع الكتابة الإقليمية للحزب بإسبانيا، يوم السبت 7 ماي الجاري.
اللقاء خُصّص للوقوف على العديد من النقط بهدف استشراف العمل المستقبلي، كما مثّل الاجتماع مناسبةً للتذكير بالنضالات التي خاضتها الكتابة الإقليمية للحزب بإسبانيا، في علاقتها بقضايا الجالية، وكذا القضايا الوطنية.
وفي السياق، دعا الكاتب الأول أعضاء الكتابة الإقليمية لدعم مرشحي الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني في الانتخابات المقبلة بإقليم الأندلس.


بتاريخ : 12/05/2022